تعم انه مستنقع الخائنات واليكم التفاصيل





كثيرا ما نتحدث عن خيانة الرجل للزوجة، ونادرا ما نتحدث عن خيانة المرأة للرجل، .... الزوجة للزوج، مع أن هذا النوع أصبح منتشرا هذه الأيام بشكل مفزع والعياذ بالله،


إن ما دفعني للكتابة هنا عن هذه القضية، هو موقف حدث ذات مساء قريب، عندما كان أحد الرجال يحاول الحديث معي لكي يستشيرني كيف يتصرف بعد أن اكتشف أن زوجته تخونه، فوجهته لاستشارة رجل كوني لا أقدم استشارات للرجال........
لكن موقفه ذكرني ....... بحميد، ذلك الرجل .......... الذي وقف ذات يوم عند مدخل المركز، منحني الظهر، بثوبه القصير ولحيته المبللة بالدموع، كنت أراقبه من الزجاج المخفي لمكتبي، وهو يرجو السكرتيرة أن تسمح له برؤيتي لكي يطفئ نيران الشك في قلبه....... لقد كان موقفا صعبا.......... أبكاني عدة أيام، وتمنيت لو كنت أستيطيع أن أغير الأحداث..............!!!!





فما هي قصة حميد، أو ماهي قصة زوجة حميد التي كان من الفترض أن تكون إحدى عميلاتي، ......



تابعن معي الحكاية منذ البداية، ففي هذه القضية تكثر الحكايات، وتكثر العبر وتكثر الدروس، لعلها تكون درسا للنساء والرجال على حد سواء، .......









حدثت هذه الحكاية تقريبا قبل خمس سنوات،



عندما زارتني عميلتي ( أليمة) لأول مرة، لاحظت عليها شيء مختلفا عن كل عميلاتي السابقات، كان لها ستايل بنت العشرين، وتتصرف بطريقة أليمة وغير مبالية، .... وعندما تحدثت عن مشكلتها ركزت كثيرا على عيوب زوجها الخلقية، ...... والسلوكية ...!!!!
لم تكن ( أليمة ) امرأة جميلة، إنها سمراء وممتلئة بعض الشيء وملامحها بسيطة جدا وحادة، لكنها كانت مهتمة بنفسها كثيرا، حتى أنها لم تنس أن تطلي أظافرها، أو تزين خصلات شعرها باللملصقات اللماعة، ........ وبدت أمامي كعروس في العشرين لكن بلا روح أبدا.




كانت تعليقاتها على زوجها ملفتة للنظر، وبدا قرفها الشديد منه، ....وكانت تقول: إنه قصير القامة، كم كرهته،،،،
_ لكنكما متزوجان منذ سبع سنوات ألم تكتشفي قصر قامته سوى الآن، كما أنك قصيرة أيضا،




( وقد كانت قصيرة جدا)



فردت: (( نعم أنا قصيرة لكن القصر في الرجل مقرف، إنه بشع، جدا، جدا، ...... ))



وكان كل الحديث هكذا نعتته بأبشع الصفات، لكنها في النهاية وبعد استفساراتي المتعددة اعترفت: نعم إنه طيب القلب جدا، ويحبني لكني لا أحبه...........!!!!