أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


لا تنزعج إذا اتصلت بصديقك فلم يرد عليك لعدة أسباب وهي كالتالي :

1 / لسفره خارج البلد .
2 / لمرضه .
3 / لتغيير هاتفه .
4 / عنده بعض المشاكل ، والهموم ، وحالته النفسية لا تسمح له بالرد على الهاتف .
5 / قد يكون مشغولا وقال في نفسه : سأرد على صديقي فيما بعد ، ثم نسي أن يتصل عليك ، أو انتهى رصيده .
6 / بسبب انشغاله بعمله في القطاع الخاص ، أو الحكومي ، أو الشخصي .
7 / قد يكون في اجتماع خاص ، أو عام ، أو لعله يحضر مناسبة معينة ، أو في زيارة لصلة أرحامه ، أو المرضى ، أو أصدقائه ، أو جيرانه .
8 / قد يريد أن يؤخر الرد لكي يرد عليك إما بواسطة الواتس ، أو الفيس ، أو تويتر ، أو البريد الإكتروني لاختصار الوقت .
9 / قد يكون على مائدة طعامه ، أو في الخلاء ( الحمّام ) .
10 / الهاتف قد يكون على الصامت .
11 / نسيان الهاتف في البيت ، أو السيارة ، أو العمل .
12 / ضياع الهاتف مع الرقم .
13 / النوم والاستراحة والقيلولة .
14 / الصلاة ، أو حضور مجالس العلم والعلماء .
15 / حضور بعض البرامج على القنوات الفضائية ، أو التصفح بالشبكة العنكبوتية ( الإنترنت ) .
16 / قيادة السيارة .
17 / الهاتف على الشاحن ( الكهرباء ) .
18 / لعله يدرس أولاده .
19 / قد يكون عند صالون حلاقة الشعر .
20 / انشغاله ببعض أبحاثه الخاصة .
21 / بالنسبة للطلبة فقد يكون بالمدرسة ، أو الجامعة ، أو المذاكرة .
22 / قراءة القرآن ، أو الأذكار ، أو المطالعة في الكتب .
23 / الرحلات الخاصة ، أو العامة .
24 / بالنسبة للمرأة انشغالها في أعمال البيت .
25 / بسبب زعله وضيقه منك لموقف من المواقف .



قال جعفر بن محمد رحمه الله تعالى : إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا، فإن أصبته، وإلا، قل لعل له عذرا لا أعرفه.
أخرج البيهقي في شُعَب الإيمان .
وقال ابن سيرين رحمه الله تعالى : إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد له عذرا
فقل لعل له عذرا.
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق .