أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الإسلام انتشر بالسيف
مقولة الكفار المعروفين بالمستشرقين ,و تبعهم كثير من أنباء المسلمين المشتبهين بهم!
وهذه المقالة كفر لما فيها من تنقص دين الله تعالى , والكذب على الصحابة - رضي الله عنهم ,وتكذيب القرآن لأن الأمر فيه بقتال الكفار من أهل الكتاب حتى يسلموا أو يؤتوا الجزية عن يد وهم صاغرون ,ومن أسلم منهم فليس لإسقاط و إنما السيف لقتال الكفرة الطواغيت الذين يمنعون أتباعهم عن الإسلام , و يؤذون المسلمين ,ويفسدون في الأرض.

الإسلام دين دفاع لا هجوم
لما قال الكفار مقالتهم السابقة في أن الإسلام انتشر بالسف , خرج المتعاملون من أبناء المسلمين بمقالتين:
الأولى: متابعة الكفار.
الثانية: الاعتذار عن الإسلام بما ليس منه! , فكانت هذه المقالة , وقد قال بها سيد قطب ... في كتابه المعالم و غيره!
وهذه مقالة ما أنزل الله بها من سلطان , فلا دفاع ولا هجوم , ولكن قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم:
(بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد الله وحده)
(أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله)
و أرسل صلى الله عليه وسلم - إلى ملوك الفرس و الروم و غيرهم يدعوهم إلى الإسلام ,وفتح الله تعالى بلادهم للمسلمين في عهد عمر - رضي الله عنه.

الاشتراكية
لما علم الكفار أن الشيوعية اسما وحكما لها منزلة الإلحاد و البغض و النفور في نفوس المسلمين عدلوا اسمها عند العرب إلى (الاشتراكية) , وادعوا أنها غير الشيوعية , بل زعم زاعمهم أن الإسلام دين الاشتراكية) حنى قال أمير شعرائهم ذاك المخمور صاحب (كرمة ابن هانئ) أتدري ما الكرمة ومن ابن هانئ؟ أما الكرمة فاسم الخمارة وقد نهى صلى الله عليه وسلم عن تسمية العنب كرما , وأما ابن هانئ فهو ذلك الشاعر الماجن أبو نواس الحسن بن هانئ فلا هو حسن ولا هانئ , يقول ذاك المخمور في مدح رسول الله - صلى الله عليه وسلم:
الاشتراكيون أنت إمامهم ... لولا دعاوى القوم و الغلواء
أنصفت أهل الفقر من أهل الغنى ... فالكل في حق الحياة سواء
و هل الاشتراكية هي ذاك؟! إنما هي جعل الكل فقراء!
فإياك أن تسمي الضلالات بأسماء تغر الناس , هي الشيوعية و الشيوعيون , و هي الوثنية و الإلحاد , و هم الكفار , وهي بلاد الكفار.

أشعري
نسبة لأبي الحسن الاشعري المتوفي سنة (324هـ) في عقيدته , فقد كان أولا مع أهل الاعتزال ثم رد عليهم على قواعد قعدها ا هو ثم رجع إلى السنة في كتابه: الإبانة و غيره.
و ثبت أتباعه على عقيدته الثانية في إنكار علو الله تعالى فوق عرشه ,وفي تأويل صفاته - جل وعلا - كلها على الإرادة! , وفي نبذ أهل السنة بأنهم مشبهة مجسمة! , و يزعمون أنهم هم أهل السنة!! و فشت نسبة الأشعري ليس عند أتباعه فقط , بل عند أهل السنة المتأخرين المخالفين لهم ,وصارت هذه النسبة تهون من شأن مخالفة هؤلاء للسنة , فإاذ قلت: (فلان جهمي) نفروا منه , و إذا قلت: (أشعري) لا نواله! بل - يعظمونه بألقاب الغمام و الترحم عليه و الاحتفاء بأقواله وتصانيفه!!
و أئمة أهل السنة الأولين - رحمهم الله تعالى - ذكروا أن من أنكر علو الله تعالى على عرشه أو أنكروا الله تعالى فوق السماء السابعة على عرشه فهو جهمي , وكتاب العلو الذهبي مليئ بذلك عنهم كجرير الضبي و ابن المبارك و غيرهم فماذا أنت قائل؟!: أنت مع أئمة أهل السنة أم مع الخوالف؟!
و الله إني لأخش من صفة من يسمى الخمر بغير اسمها فيستحلها بهذا الاسم المخترع , فهل تخشى ذلك مثلي؟!
مومن أجود ما كتب في الباب (كتاب ذم الكلام للهروي).

اصرف ما في الجيب
من الأمثال المصرية و البانية: (اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب) , وهو عندهم حض على الإسراف و تشجيع على التبذير.
و اما الإنفاق في الخير فلا يعوزه مثل هذا المثل , ويغني عنه قول الله تعالى:
(وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين)
و ليس فيه إنفاق كل ما في الغيب فإن ذلك لا يقوى عليه إلا مثل أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - الذي أنفق ماله كله وقال في عياله: أبقيت لهم الله ورسوله!
ومن مثله ولا مثل له ,وقد قيل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منه , ولم يقبل من غيره في حياته أو عن\ احتضاره وقال:
(لأن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس)




ابعد عن الشر و غني له.
من الأمثال الشعبية في مصر و لبنان
و هو قبيح في شطره الاخير , فإن الشر لا يتغنى له
1 - له: بل لا يقيم له وزنا إلا بالعظة و العبرة.
2 - به - بل لا يشيعه ولا يذكره إلا ليعرف قدر النعمة هو فيها.
3 - - فيه: بل يلجأ إلى الله تعالى و يخشع لله ليرفع عنه هذا الشر.
و أما الناس في هذا الزمان فحياتهم كلها غناء: يستقبلون الخير بالغناء و الشر بالغناء , فلا شكر عند النعمة ولا خشوع عند النقمة , و الله المستعان.
وقد حدثتني أمي - حفظها الله - أن أصل هذا المثل هو: (و قني له) أي اجعل بينك و بينه قناة - و هذا هو الصواب.



آلو
الهاتف أوله من غير العرب , فلما فشا في بلاد العرب فشا باسمه غير العربي: 0 التليفون) و ببعض آدابه عند الكفار , ومنها هذه الكلمة (آلو) التي تقال لاستفتاح الكلام , و أصلها في لغة الكفار (هالو) بمعنى (مرحبا).
وهذا تشبه قبيح بالكفار , وكلام بما لا معنى له في لغة المتكلم , و الصواب أن يسلم أحدهما أو يفتتح بالتحية و الآخر يفتتح بـ (نعم) لأنه مطلوب مدعو.


آه
روى ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان (949 لقط المرجان ص 186 -187) و عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد (ص 113) و ابن عساكر (الدر المنشور 4/ 330) عن طلحة بن مصرف قال: قال إبليس: ما أصبت من أيوب شيئا أفرح به إلا أني كنت إذا سمعت أنينه أفرح أني قد أوجعته.

آه
عند المصريين عامية بمعنى: نعم
و هي عامية قبيحة لا ينبغي إقرارها , وكذلك كل عامية في أي من بلاد العرب , لأن العامية أنواع:
1 - ما كان محرفا أو مصحفا عن العربية.
والصواب فيه تصويبه و إعادته إلى اصله قدر الطاقة
2 - ماكان أصله ,من ألسنة الكفار من الفرنسية والإيطالية و الإنجليزية.
و الصواب نبذة إلى لسان العرب
3 - ما كان بلسان العرب أو يشبهه ولكن في غير محله.
مثل (آه) ها هنا.
وتمسك كل بلد بعاميتهم مع إفساده للغة , فإنه قد يجعل العرب بين بعضهم كالأعاجم: لا يفهم بعضهم بعضا ,هذا مع ما في بعض ذلك من قبائح ذكرتها في المقدمة.
هذا و كلمة (آه) في الإيجاب قبيحة كما سبق كأن قائلها يتألم من الإجابة!!


ابن ابنك لك ,و ابن بنتك لا.
من الأمثال العامية في لبنان , ومثله: (ابن الابن ابن الحبيب , و ابن البنت ابن الغريب).
وفيه عصبية , وقطع للرحم , ومخالفة للسنة , و قد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم:
- (إن ابني هذا سيد) يعني الحسن ابن ابنته فاطمة - رضي الله عنهما
- (ابن أخت القوم منهم).

ابن الفاعلة
المنع
هو قذف مركب: لأم المقذوف بالزنا , وللمقذوف بأنه ولد زنا ليس لأبيه. فهو من الكبائر أن يسب الرجل أمه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن أكبر الكبائر أن يسب الرجل والديه).
قالوا: يا رسول الله , وكيف يسب الرجل والديه؟
قال صلى الله عليه وسلم: (يسب الرجل أبا الرجل , فيسب أباه و أمه).
وفي ذلك قصة لطيفة (ألف باء 1/ 486) إذ أمر الحجاج - لعنه الله - بقتل عمران بن حطان , وجعل الحجاج يسبه ويقول: اقتلو ابن الفاعلة!
فقال الرجل: بئسما أدبتك به أمك يا حجاج
أبعد الموت منزلة أصاننعك عليها
أما خشيت أن أرد عليك مثل الذي قلت لي؟!
فاستحيا منه , وأمر بإطلاقه.
الجواز
ذكر أحمد - رحمه الله - ما صنع محمد بن هارون الملقب بالأمين إذ دخل عهليه ابن علية , فقال له: يا ابن الفاعلة: أنت الذي ما قلت (يعني في خلق القرآن)
قال أحمد: ارجو له بهذه.
الفصل
و ليس فيه إقرار أحمد لهذه المسبة ولو للزجر.

بو ...
المنع
قال الثعالبي (350 = 429) في ااقتباس (1/ 201 -202):
_ دعا بعض العلماء رئيسا باسمه , فغضب و قال: أين التكنية لا أبا لك؟!
فقال: إن الله تعالى قد سمى أحب خلقه إليه فقال:
وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل [آل عمران / 144]
وكنى أبغض خلقه إليه فقال: تبت يدا أبي لهب [المسد / 1]

أبو
المنع
وفي تاريخ الخطيب (2/ 53 و من طريقه في المنتظم 14/ 335 / وفيات 378) من طريق محمد بن إسماعيل الوراق قال: دققت على أبي محمد (يحيى) بن صاعد بابه:
فقال: منذا؟
فقلت: أنا أبو بكر بن أبي علي , يحيى ها هنا!
فسمعته يقول للجارية: هاتي النعل حجتىخرج إلى هذا الجاهل الذي يكني نفسه ويكني أباه , يسميني , فأصفعه.
قال الخطيب: ذكرت هذه الحكاية لبعض شيوخنا , فقال: كان في ابن إسماعيل سلامة.
يعني أنه لم يرد التنقص من ابن صاعد ولا تعظيم نفسه!
فقد رأيت أن هذين هما وجها المنع

الجواز
ففي الصحيح أن أبا موسى الأشعري استأذن على عمر - رضي الله عنهما - فذكر كنيته شهر بها , ثم استأذن باسمه (عبد الله بن قيس)
الفصل
الجواز أو المنع بالشرطين الآنفى الذكر

أبو الهول
يطلقه المصريون على صنم ضخم كبير جدا: و جهه وجه إنسان ,وجسمه جسم حيوان , من بقايا القدماء بجوار الأهرامات: قبور ملوكهم ووراء هذه الكنية اعتقاد , وكذلك لو تفحصت عامة أسماء الكفار لو جدت ذلك وراءها! , و الاعتقاد هو أن هذاالصنم حارس لمصر كلها من زحف التراب و الرمال من الصحراء على أرض النيل , وهو يهول ويفزع كل من أراد الأهرامات أو مصر!
والذي يغلب على ظني أنه كان مطمورا تحت الرمال مدفونا فيها أيام فتح عمرو بن العاص و الصحابة - رضي الله عنهم - مصر في عهد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- , فلم أقف له على ذكر في ذلك الزمان , ول كان ظاهر بارزا لأمر عمر بهدمه , ولاستعانوا الله على ذلك فأعانهم , فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث عليا - رضي الله عنه - على ألا يدع تمثالا إلا كسره ولا صورة إلا لطخها ولا قبرا مشرفا إلا سواه بالأرض - كما في صحيح مسلم.

أحمد يا عمر
تقولها عوام النساء في مصر عند إنكار شيء يسمعنه أو يقال لهن و هذا قول قبيح لما فيه من ذكر هذين الاسمين الطيبني في هذا المعرض القبيح ولا أصل عند العرب في ذلك.
وبعضهن تكتفي بقولها: (ي ا عمر)
وكان لازمة ذلك أن كرهن التسمي باسم (عمر) في ديار مصر , ولعلم هذا من بقايا دولة الروافض المعروفة زورا بالفاطميين.

أخسر ديني
يقولا العامي في مصر على هيئة الحلف (أخسر ديني إن كان كذا أو إن فعلت كذا)
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من حلف بملة غير الإسلام: فإن كان كاذبا فهو كما قال
وإن كان صادقا لم يعد إلى الإسلام سالما)
ويأتي في قولهم: (أكون يهوديا أو نصرانيا إن كان كذا).
وهو قصد تعظيم يمينه , فأدى إلى هوان دينه!

اختلافهم رحمة
درج كثير ممن يذكر اختلاف أهل العلم في بعض أحاكم العبادات و المعاملات على أن ينكر أن اختلافهم رحمة , وروى نحوه عن عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى , ولا أصل له مرفوعا ,
هذا , وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة في الثوبين:
(أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يختلفون ,فبأي القولين يصدر الناس!؟)
ثم رجح أحد القولين.
وإنما جمع أبو بكر - رضي الله عنه - القرآن خشية اختلاف الناس في القرأة!
ولا أدري ما وجه الرحمة في الاختلاف؟! , و غاية ما فيه أنه إذا اجتهد كل عالم جهده فهو معذور مأجور أو مشكور مأجور.
ثم هذا الاختلاف كثير منه لعدم علم المخالف بحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم , فهل يكون عدم العلم هذا رحمة؟!
ثم إن هذا القول إنما يقصد به تمرير المذاهب وترك البجث عن السنة إلى التقليد الأعمى الذي نهى عنه أهل العلم جميعهم.

ادع لي
ومن المفيد في المعنى الاول:
أن رجلا جاء إلى عابد فقال له: ادع لي فإني مضيق علي في رزقي , و الله لقد بعت اليوم صينية بأحد عشر درهما لها عندي أربع عشرة سنة!
فقال العابد: يا قوم! رأيتم أعجب من هذا! قد رزقه الله رزق يومه هذا منذ أربع عشرة سننة وهو يشكو الفقر!
رواه البيهقي في شعب الإيمان (1332).

ذا بدك تستريح كل ما شفت قل: مليح.
من الأمثال العامية في لبنان.
و هذا هو النفاق بعينه ,و انظر لزيادة البيان ها هنا (خالف تعرف).

إذا دخلت البلد و لقيت أهلها
من الأمثال العامية في لبنان ,وبقيته:
- يعبدون العجل , فحش له و أطعمه!
- كلهم عور اعور عينك!

و هذا هو النفاق بعينه , بل هو نفاق الكفر ,و انظر لمزيد البيان ها هنا: (خالف تعرف).

إذا شعب يوما أراد الحياة
هذا صدر بيت للشاعر التونسي الشابي , و عجزه: فلابد أن يستجيب القدر! ويسوقه أ÷ل الدين الضال المعروف بالديمقراطية! مع قوله: إن إرادة الشعب من إرادة الله!
و هذا الدين باطل ,وقد قال الله تعالى:
(و عن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن و إ، هم إلا يخرصون).
و هكذا أهل زماننا: الظن و التخرص الباطل ,دينهم عقولهم الفاسدة وقلوبهم المارقة التي تربت على الباطل وة تغذت به , وفشا فيها الجهل بشرع الله تعالى , و التعدي عليه.
و إرادة البشر تابعة ,وقد قال الله تعالى:
(وما تشاءون إلا أ، يشاء الله).
و إنفاق كثير من الناس أو أكثرهم على شيء لا يجعله شرعا , بل كما قال الله تعالى:
(أ/ لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله)

إذا لقيت الأعمى طبه
من الأمثال العامية في لبنان ,وباقسة: (خذ خبزاته من عبه , ما أنت أكرم من ربه) , ومثله المثل العامي في مصر و لبنان: (اضرب الأعمى واكسر عصاه , ما أنت أكرم من ربه الذي عماه)!
و هذا كفر بالله تعالى , فإن العمى و غيره من مصائب الدنيا ليست لكرامة ولا هوان العبد على الله تعالى بل قد قال جل وعلا: (ونبلوكم بالشر و الخير فتنة) , ومن يأمن على نفسه العمى و غيره؟! ولعل الأعمى إذا صلح إذا اتقى الله و صبر كان كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الله جلا و علا: (إذا ذهبت كريمتي عبدي فصبر واحتسب لم أجد له جزاء إلا الجنة) , وفي أ÷ل الخير كثير ممن عمي كابن أم مكتوم - رضي الله عنه - مؤذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - و انظر كتاب (نكت هميان في أخبار العميان) و كتاب (الشعور بالعور) و كلاهما للصدفي (تلميذ الذهبي , وفي عقيدته نظر 9.
فبئس الأخلاق أن تؤذي الأعمى و الأعرج و كل ذي عاهة , ومن حق الطريق الذي ذكره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن ترشده في طريقه , فهلا حمدت الله تعالى على البصر وأن عافاك مما ابتلي به غيرك , وكان هذا الحمد بأن ترحم المساكين و الضعفاء و تجعل ذلك زكاة قوتك و بصرك , لي أن الدنيا قليلة قصيرة و العمى ليس بالبصر (فإنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور (فكم من رجل يبصر الشعرة وهو أضل و أحقر من البعرة!
و اما الآخرة (ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى و أضل سبيلا) (قال: رب لم حشرتني أعمى و قد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتي فنسيتها وكذلك اليوم تنسى)
فإن لم تكن مكرما للأعمى و أمثاله فاحذر عمى الآخرة لأنك نسيت شرع الله تعالى.

أرايت
هو شعار أهل الرأي ,ويقابله عند أهل الحديث: (حدثنا) و (سمعت).
وقد كرهه أهل الحديث حتى قال الشعبي - رحمه الله تعالى: (لقد بغض إلينا هؤلاء الآرائيون المسجد حتى لهو أبغض من كناسة داري) و هو من أئمة التابعين.
وصنف أهل الحديث في ذم ذلك كتبا و أبوابا منها كتاب: (_ ذم الكلام للهروي) و أبواب في (جامع مع بيان لابن عبد البر 2/ 113 - 150).
ومن أكره ما يكون من ذلك:
1 - السؤال عما لم يقع.
وكان زيد بن ثابت - رضي عنه - إذا سأله رجل عن شيء , قال: آلله لكان هذا؟
فإن قال: نعم تكلم فيه , وإلا لم يتكلم.
وسئل أبي بن كعب - رضي الله عنه - عن شيء و فقال: أكان بعد؟ فقيل: لا و قال: لإاجمنا (يعني: أرحنا) ححتى يكون , فإذا كان اجتدنا لك رأينا.
وقال سهل بن سعد - رضي الله عنه: كره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المسائل و عابها.
رواها كلها أبو خثيمة في العلم (75 - 77) بأسانيد صحاح , ومن طريقة ابن عبد البر في الجامع و الأخير في الصحيحين.

2 - ضرب الأحاديث بعضها ببعض.
وضرب الاحاديث بالآراء.
وقد كره ذلك ابن عمر - رضي الله عنها - جدا ,وقال لأحدهم: اجعل أرأيت باليمن!

الأزهر الشريف
أسسه الزنادقة الروافض العبيديون المعروفون زورا بالفاطميين , أسسوه لنشر دينهم وزندقتهم , وحاربة أهل السنة , فكان كما قال الله تعالى: (و الذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا و تفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله) الآية.
فلما انتهت دولتهم سلمة الشيلطان يوسف بن أيوب المعروف بصلاح الدين إلى الأشاعرة , وكان الواجب تغيير اسمه ورسمه و جعله لأهل السنة ودعوة لنبذ خرافات الصوفية وكلام أهل الكلام.


إذا غضبت عد لعشرة
من الأمثال العامية في لبنان , ومعناه أن الانشغال بأي شيء ولو العد يذهب لاغضب وهو شرع خلاف الشرع , فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم:
1 - (لا تضغب).
2 - (إذا غضبت أحدكم فليسكت , وإذا كان قائما فليعقد) الحديث بنحه.
3 - (لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ذهبعنه ما يجد) يعني من الغضب
وروي في الغضب: أ، ه يتوضأ.

أراحني الله منك
المنع
ذكر صاحب كتاب الفردوس (, عنه محاسن الجواري 11/ق) أن رسول صلى الله عليه وسلم أوصى فاطمة ابنته - رضي الله عنها , فكان فيه:
(يا بنيتي أيما امرأة قالت لزوجها: أراحني الله منك ذهب نصيبها من الجنة)
و المعنى صحيح له شواهده إن كانت تدعو عليه.
فإن كانت تدعو على نفسها بالموت أو الطلاق فقد قال صلى الله عليه وسلم (لا تدعوا على أنفسكم ولا على أولادكم لعلكم توافقون ساعة يستجاب فيها الدعاء) ولا تدري فربما لم يكن الموت راحة لها (إنما يستريح غفر له) كما قال

الجواز
مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم بجنازة , فقال: (مستريح أو مستراح منه: فأم الفاجر فيستريح منه البلاد و العباد و الشجر و الدواب).
فإن كان زوجها فاجرا فدعت براحتها منه كما دعت امرأة فرعون التي ضرب الله بها المثل للذين آمنوا (إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة و نجني من فرعون و عمله و نجني من القوم الظالمين) [التحريم / ... ]
الفضل
المنع على الحالين: الدعاء عليه أو على نفسها بالموت أو الطلاق ما لم يكن فاجرا.؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عليه بالموت أو الطلاق , ولو دعت بصلاحه كان - وانظر (النصيحة / الترحم / الدعاء)
التحويل
(مار أيت منك خيرا قط)