و قد تشكلت المسلات و البلورات العملاقة بداخل هذا الكهف من المياه الجوفية المشبعة في كبريتات الكالسيوم التي تمت تصفيتها من خلال رمال الكهف على مدار ملايين السنين ، و بالتالي على مدى قرون نمت هذه البلورات الصغيرة و أخذ حجمها يزداد مع الوقت .
قد تتوقع من خلال الصور أن تلك البلورات تشبه رقاقات الثلج العملاقة و بالتالي فهي منخفضة في درجة حرارتها ، ولكن المظاهر قد تكون خادعة ، لأن في الواقع، فإن درجة الحرارة داخل هذا الكهف هي 112 فهرنهيت ممزوجه برطوبة من 90-100 في المائة ، ولهذا تجد المستكشفون داخل الكهف يرتدون سترة واقية ويحملون حقائب من الجليد لتبريد الهواء.