لم تكن رحلة الثمانيني الوقور عميد الاندية سهلة منذ لحظات انطلاقة كأول كيان رياضي سعودي ..
عاش سنين المد و الجزر الفرح و الحزن و التضحية و العطاء و الغدر و الوفاء ، امتزجت
في قالب واحد و اسس جمعت حولة جماهير متيمة و قصة عشق لم يكتب لها النهاية ..
مضت الاعوام و العقود و ها نحن نلامس القرن ، و مازل هذا الكيان يأسر و يتفرد بقلوب
محبية اسوة بأكبر كيانات عالم المستديرة .
في حب العميد اختلفت الاجيال و تضاربت الاماني ، ولا ينتهي موسم الا و شعب
العميد يشهد قصة جديدة .. عنوانها بالحب بداء و بالحب سار و بالحب يبقى .
كثيرة التضحيات التي يقدمها البعض فدخلو القلوب بلا استئذان و اكثر منها تلك
المواقف التي تثبت قيمة الاتحاد و رواده .
قصة الامس بسيطة عنوانها الوفاء و التضحية ، هزيمة الشباب بطل الكاس قبل ايام
تعطي اشارات و تبرهن على ثوابت .
اهمها ردة الفعل التي تتكرر جعلتنا خصم اسيوي مرعب
ثانيا العميد بمن حضر
ثالثها العميد لم و لن يكون ضعيف او سهل الاصطياد
بل احذروه عندما تشتد عليه الظروف و تزداد تعقيدأ .
يزداد قوة عندما تفستفزه اراء المحللين و تصفة الضعف ، او عندما يسيل حبر قلم
و يتوقع له الخسارة .
اجيال مضت و عنوانه الابرز الاتحاد قوة فالنتحد مع قوة الاتحاد
لذا لن تفهمو العميد بالعين المجردة فالعميد اكبر من التحليلات و التوقعات و جماهيره
دائما الرقم الاصعب.
و تحياتي لكم ..