فرحت كغيري عندما امر خادم الحرمين الشريفين بإعطاء اوامر لمسولي الرياضة بإنشاء استاد دولي يواكب التطور في البلاد وحتى يساير التطور المعماري والرياضي في العالم وكان هذا الحلم ان يتحول الى حقيقة وقد حدث بالفعل ففرح الشعب بإكلمة لاننا منذ ثلاثون عاماً لم ينشئ اي صرح رياضي بعد درة الملاعب بالرياض فشكراً ابا متعب على ما قمت .

* أبني والتذاكر ..

منذ نفحات الصباح الاولى أخبرني ابني وهو يتوسل إلى أنه يريد حضور افتتاح " الجوهرة " والنهائي الاميز في خميس الكرامة ، فقلت له باذن الله سأقوم بإحضار لك تذاكر للمباراة وتوجهت إلى البريد السعودي بالخالدية وكانت السعادة الثامنة صباحاً فرايت صفوفاً يقشعر منها البدن ولكن لاجل ابني صففت معهم فوالله كانت الصفوف تسير ببطء شديد وكان الوقت يسير بسرعة الا ان عملية التوزيع لم تكن حسب ما كنا نسمع عنه انها منظمة كما يدعي مسؤولي البريد فكانا نشاهد موظفي البريد بعد كل وهلة يتحدثون مع اصدقائهم وهناك من يقول انهم يوفرون لهم التذاكر وبعد انتظار طويل اذ كانت الساعة الثانية ظهراً وفي شدة اشعة الشمس خرج علينا مسؤول البريد لكي يقول لنا ان الكمية قد انتهت فوالله قلت في نفسي تغور الرياضة على من فيها كل هذا الوقت وفي النهاية بكل برود من مدير مكتب يتشدق علينا على ان الكمية قليلة على مين تلعبوها المشكلة ليست هنا المشكلة ان ابني وعدته بانني سوف احضر له تذكرة .. فوالله ان دموعة لم تنتهي حتى في صباح اليوم هذا كان يتأمل ان يشاهد هذه التذكرة فقلت له لا تحزن لربما ربي يفرجها .. فقال لي الى متى يا ابي اليس من حقي ان احضر وان اشجع ناديي الاهلي ؟

بدوري اوجه السؤال هذا الى رئيس الاهلي اليس من حق كل الجماهير الاهلاوية ان تحضر المباراة تلك الجماهير التي عانت الكثير في سنين وهي تلهث وراء الفريق اينما حل ..

دموع ابني في ذمتك يا فهد بن خالد ولن يزيلها الا أن تأخذ حقوق الجماهير مما اغتصب فرحتها بالحضور .. وحسبي الله ونعم الوكيل فيمن ازال فرحة من طفلي ..