أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


عن مجاهد عن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r: «أتاني جبريل فقال: إني كنت أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت عليك البيت الذي كنت فيه إلا أنه كان في باب البيت تمثال الرجال وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل وكان في البيت كلب فأمر برأس التمثال الذي بالباب فليقطع فيصير كهيئة الشجرة وأمر بالستر فليقطع ويجعل منه وسادتين منتبذتين توطآن وأمر بالكلب فيخرج ففعل رسول الله وكان ذلك الكلب جروًا للحسين أو للحسن تحت نضد له فأمر به فأخرج». رواه الإمام أحمد وأهل السنن إلا ابن ماجه وهذا لفظ الترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح وصححه أيضًا ابن حبان

ولفظه عند النسائي : «استأذن جبريل عليه السلام على النبي r فقال: ادخل فقال: كيف أدخل وفي بيتك ستر فيه تصاوير؟!! فإما أن تقطع رءوسها أو يجعل بساطًا يوطأ فإنا معشر الملائكة لا ندخل بيتًا فيه تصاوير».


فلفظ الترمذي ذكر القطع ولفظ النسائي ذكر التخيير وهذا يفيد جواز عدم قطع الرؤوس وقد يقال هذا في جواز الممتهن .

لكن القصة واحدة فكيف يجمع بين روايتين فيها ظاهرهما التعارض ؟