“التربية” تربط “البصمة” بـ“نور” و “فارس” لاحتساب التأخير والغياب

تحرير - محمد مغربي - القنفدة
السبت 12/04/2014

إحكامًا لليوم الدراسي وتفعيلاً له، تتجه وزارة التربية والتعليم لربط نظام البصمة الإلكترونية الذي اعتمدته مؤخرًا بنظامي «نور» و»فارس»، وتبعا لذلك سيحتسب النظام معدلات التأخير والغياب والحسم بدقة متناهية، يذكر أن النظام مزود بكاميرات ذات ذاكرة تخزينية مرتبطة بالريسيفر الداخلي تعمل على مدار الساعة لالتقاط صور كل من يتعامل مع الجهاز في محيط دائرة قطرها 9 م، كما يمتاز النظام بمرونة تسمح لمديري التربية والتعليم ومديري مكاتب التربية والتعليم بإعفاء من تكون أعمالهم ميدانية من التبصيم في أوقات مقننة زمنيًا، كما يسمح النظام لمديري ومديرات المدارس باستثناء بعض أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية من بصمة الخروج وذلك بمعدل مرة واحدة في الشهر لظروف يرى أنها اضطرارية، وعندما لا يتمكن الموظف من التبصيم في نهاية الدوام الرسمي يكون الخصم عليه بمقدار نصف يوم تلقائيًا دون أي تدخل بشري.





وش تسمون هذا إذا ما بصمت خروج يخصم عليك نصف يوم كم المليارات التي ستدخل على الدولة من هذا القرار لأنهم يعلمون بالأسابيع التي لا يتواجد فيها طلاب ولأنهم يعلمون أن أكثر من نصف المعلمين مغترب عن أهله
أليس هذا من الشق على أمة محمد ومن التعقيد وليس من التطوير
(( لا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل ))