أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


أبيات عابرة حين سمعت بخبر وفاة العلامة الإمام الرباني المفكر الإسلامي: (محمد قطب) -رحمه الله برحمته الواسعة-:

مَاتَ الإِمَامُ اليَومَ، مَن ذَا يَخلُفُهْ؟ ** وَمَنِ الَّذِي فِي الدَّارِ ذِي لَا يَألَفُهْ؟

قَد كَانَ شَهمًا دَاعِـيًـا فِي أُمَّةٍ ** لَا شَيءَ عَن نَشرِ الشَّرِيعَةِ يَصرِفُهْ!

طُوبَى لَهُ! وَلَنَحـنُ نَشهَدُ دَائِمًا ** لِِلشَّيخِ بِالإِخلَاصِ ذَا مَا نَعرِفُهْ!

رَمزُ الجِهَادِ بِــكِــلـمَــةٍ وَعَقِيدَةٍ ** وَالكُفرَ بِالعِلمِ المُصَفَّى يَقصِفُهْ

قَد كَانَ بَعضُ النَّاسِ يَكرَهُهُ عَمَى ** وَجَهَالَةً لَكِنَّهُ لَا يَعرِفُهْ!

حَسَدًا وَحِقدًا فِيهِمٌو مُتَأَصِّلٌ ** وَلِسَانُهُ يَجرِي بِهِ لَا يُوقِفُهْ!

اُسكُت إِذَا لَم تَدرِ يَا ابنَ جَهَالَةٍ ** إِن كُنتَ تَجهَلُهُ؛ فَكَيفَ سَتُنصِفُهْ؟!

فَعَلَيهِ رَحمَةُ رَبِّنَا وَسَلَامَةٌ ** وَالقَبرَ نَوِّر أَنتَ رَبٌّ يُنصِفُهْ!

وَالحَقُّ أَن الشَّيخَ لَيسَ بِمَيِّتٍ ** فَلَعِلمُهُ فِي النَّاسٍ بَاقٍ نَقطِفُهْ!

رَبَّاهُ أَوصِل لِلكَرِيمِ تَحِيَّةً ** مِنَّا فَذَا فِي كُلِّ عِلمٍ يُوسُفُهْ!