يقول ابن القيّم - رحمه الله - في كتابه الوابل الصَّيِّب : ( فإن للصدقةِ تأثيراً عجيباً في دفع البلاءِ ، ولو كانت من فاجر أو من ظالم بل من كافر ،

فإنَّ الله تعالى يدفع بها عنه أنواعاً من البلاءِ ، وهذا أمرٌ معلومٌ عند النّاس خاصتهم وعامتهم ، وأهل الأرض كلهم مقرون به لأنهم جربوه
) .

--------------------------
عملتُ بمدرسة فيها محو أمية قربَ المدينة بمكان يكثر فيه المساكين

كان مديرها في بعض الأيام يكرم الطلاب بلحوم يحبها أهل البوادي وذلك الحي مع أكياس نايلوات فيها ما يطيب لهم ويلذ لأولادهم مع عطايا أخرى

فيُهنّأ المديرُ ويُرجى له الأجر والثواب مع إخوته الموحدين مع ما يتبع ذلك من الآثار الطيبة في الدنيا ، أمَّا بعضُ المعلمين الروافض الذين أعرفهم قدعملوا مع ذلك المدير فهم ليسوا إلا كأمثالهم وأشباههم من النصارى وبعض أهل الفِرق الضآلة الذين يعملون بين المسلمين بقصد ما ذكره ابنُ قيم رحمه الله
أو لأجل أمور أخرى يريدونها دون أن تخفى على الله

وإنّما الأعمال بالنيّات .