أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله..

بسم الله

هذه اول مشاركة لي في الملتقى أهل الحديث المباركة، لقد استفدت من المشاركات المشايخ والأخوة كثيراً، فجزاكم الله عن المسلمين خيراً..

بالنسبة لموضوعي انه جرى بيني وبعض الأخوة الأشاعرة والماتريدية نقاش لما كنت ابين لهم منهج أهل السنة والجماعة في صفات الله تعالى وأسماءه، كما هو معروف نمروها كما جاءت بغير تأويل ولا تمثيل ولا تعطيل.

فاعترضوا علي وقالوا إذ كيف لا تأول وذكروا لي بعض الآيات الكريمة، وهي:

"كل شئ هالك إلا وجهه"

قالوا لو أخذنا هذه الآية على ظاهرها فيستلزم انه لا يبقى إلا وجهه، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً

"يد الله فوق ايديهم"

وذكروا شبهة مثل الأول انه لا يمكننا أن نأخذ الآية على ظاهرها ونضطر لتأويلها

وكذالك ذكروا "بل يداه مبسوطتان" و "كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام"

قالوا انتم تنفون التأويل مطلقاً ولكن في بعض الآيات لا يستقيم معنى الآية إلا بالتأويل وجعلوني في حيرة من امري..

فارجوا من الأخوة الكرام أن وضحوا لي هل أهل السنة ينفون التأويل مطلقاً عن الصفات أم هناك تفصيل وكيف ارد علي هذه الشبهات.

وجزاكم الله خيراً مقدماً