أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أضع بين أيديكم الكريمة هذه القصيدة فحياكم الله بالنقد و الرد
1- طَــرِبْتَ وَمَــاكَـانَ الـفُـؤَادُ لِيَطْــرَبَا = وَلَكِنْ هَوىً أَبْكَى وَ أَشْجَا وَ أَطْرَبَا
2- تَــــذَكَّـــرْتُ أَيَّامًا مَضـَيـْنَ وَمُــــرَّهَا = مَرَارَتُهَا كَــــــــانَتْ أَلـــَذَّ و أَطْــيَـبَا
3- وَصُحْبَةَ أَخْــيَارٍ و عـيشَــةَ مَــــاجـدٍ = يَرَى الموْتَ دُونَ الذُّلِّ أَمْرًا مُحَبَّبَا
4- وَ فُسْحَةَ آمَالٍ إِذَا العَيْشُ أَطْبَقَتْ = بَــوَائِــقُـــهُ رَدَّتْ إِلَى رُوحِــهِ الصِّبا
5- فَمَا الدَّهْرُ إلا للذي أَنْتَ جَـالبٌ = سَلُوبٌ وَ إِنْ عَاسَرْتَهُ صَارَ أَسْلَبَا
6- وَمَا أَنْتَ إلا للذي الدَّهْرُ فَاعِـلٌ = جَلُوبٌ وَ إِنْ يَاسَرْتَهُ صَارَ أَجْلَبَا
7- فَـهَلْ تَرْجِعُ الأَيَّامُ شَـــــيْئًا تَــحُـوزُهُ = سِوَى شَجَنٍ في النَّفْسِ أَصْبا فَأَتْعَبَا
8- فَـــإِمَّــا تَـــلُـــومَـانـي فَــــــإنِّي مُــلَـوَّمٌ = وَإِنْ تَعْذُرَاني كُنْــتُ لِلْعُـــذْرِ أَقْرَبَا
9- جَهِدْتَ و لَمْ تَبْلُغْ مِنَ العيشِ مَأْرَبَا = وَأَعْـيَاكَ كَرُّ الـدَّهْرِ حَـتَّى تـَغَــلَّبَا
10- وَكُنْتَ امْرَءًا لا الـهَمُّ كَـان يُصيبُـهُ = وَلا مُوجِعَاتُ القَلْبِ حَتَّى تَغـَرَّبا
11- يَقُولُـــــــــونَ هَيَّا لِلْمَكَـارِمِ و العُلَا = تَـغَرَّبْ فَإِنَّ الـمَـجْــدَ أَنْ تَــتَـغَـرَّبـَا
12- فَـإِنْ جَـهـِلوا كُـنَّا مَطِيَّةَ جــَهْـلِـهِـمْ = وَ إِنْ عَلِمُوا كَانُوا أَضَلَّ وَ أكْــذَبا
13- فَمَا وَطَـني إِنْ غِبْتُ عَنْهُ بِغَائِبٍ = عَنِّي وَلا إِنْ رُمْـتُـهُ مَـالَ أَوْ أَبَى
14- جَزَى اللهُ أَسْبَابَ التَغَرُّبِ غُرْبَةً = وَظَنًّا بِهِ مُسْتَـيْقِنًا صَــارَ أَخْيَبَا
أحمد أبوطعيمة
27/03/2014 م