أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قيل أن الوليد بن عقبة شرب الخمر وهذا طعن في عدالته وطعن في أن جميع الصحابة عدول.

وجاء ردي التالي :

أنه شرب الخمر متأولا لا متعمدا

أولا:قال الإمام ابن الجوزي - رحمه الله
)وفي الحديث الرابع أن المسور وعبد الرحمن بن الأسود قالا لعبيد الله بن عدي بن الخيار ما يمنعك أن تكلم أمير المؤمنين عثمان في شأن أخيه الوليد بن عقبة فقد أكثر الناس فيه أما الوليد فهو أخو عثمان لأمه لأن أمه أروى بنت كريز بن ربيعة تزوجها عفان بن أبي العاص فولدت له عثمان وأمية ثم تزوجها عقبة بن أبي معيط فولدت له الوليد وعمارة وخالدا وأم كلثوم وأم حكيم وهندا وأسلمت أروى وهاجرت وبايعت وماتت في خلافة ابنها عثمان وأسلم الوليد يوم فتح مكة وأما ما تكلم الناس في شأنه فلأنه شرب أخبرنا المبارك بن علي قال أخبرنا شجاع بن فارس قال أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد الأشناني قال أخبرنا علي بن أحمد الحمامي قال أخبرنا علي بن أبي قيس قال أخبرنا عبد الله بن محمد القرشي قال حدثنا أبو خيثمة قال حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا أبي قال بعث عثمان على الكوفة الوليد بن عقبة - وهو أخوه لأمه - وكان الوليد يشرب الشراب فصلى بالناس يوما صلاة الغداة وهو سكران فلما فرغ قال أزديكم فعظم ذلك عند الناس وأنكروه فخرج وفد إلى عثمان فأخبروه وشهدوا عليه بالسكر فعزله وجلده الحد قلت وينبغي أن يحمل حال الوليد على أنه شرب من النبيذ متأولا له وظنه أنه لا يسكر فسكر وقد أنعمنا الكلام في وجوب تنزيه

ثانيا:قيل أنه طبق عليه الحد والحد تكفيرا للذنوب..

ثالثا:لم يثبت بالدليل الصحيح أنه أعاد أو إستمر في شرب الخمر بعد أن أقيم عليه الحد.



فهل من ضافة من أهل العلم مشكورين.