أعتقد أن غالبية أعضاء المنتدى أحبوا الهلال بسبب سامي .
وأغلب بطولات الهلال حضرت في زمن هذا البطل .
وهذا الأمر حتم علينا الصمت احتراماً لهذا الرجل الذي نلمس اجتهاده ولا نستطيع الا شكره حتى لو تدنت النتائج وجف نهر البطولات التي كان الهلال ينعم بها جمهوره في أي مكان و في كل زمان فالهلال لم يغيب عن البطولات منذ تأسيسه ، ولذا وددت أن أنتقد هذه الفترة التي مر بها الهلال في عهد سامي التدريبي .

لقد قدم الهلال في هذا الموسم بعض المباريات الجيدة وركزوا على بعض حتى صرنا نظن أن الفرق الصغيرة و الوسطية تستميت للخروج بنقطة أمامنا وهذا الشعور هو تبطين لواقع فني ركيك لأن الهلال ينعم بالمواهب التي تمكنه من سحق نادي جوانزو الصيني الذي يعد من أقوى فرق القارة. فالخطوط متفجرة عدا الحراسة التي و كلي ثقة في معلومتي هذه بأن الخلل ليس منهم انما من سوء المدرب و ضعف التخطيط الدفاعي بكل امانة و المسئول الأول منها هو سامي .لأنه هو من جلب هذا الطاقم التدريبي .

وبعد مقولة الفرق الصغيرة و الوسطية ظهر لنا موال التحكيم و الركون له .نعم هذا الموال له الأثر السلبي على مسيرة الهلال وليس موسم واحد فقط ولكم في ناديي النصر و الاهلي عبرة ، وللعلم التحجج بالتحكيم حيلة الفاشل والدليل على ذلك نادي الشباب عندما حقق الدوري مع برودوم كان لديه مدرب يمكنه من تجاوز الدعم الذي كان ينعم فيه الاهلي في تلك الفترة حتى أنه في لقائه مع الشباب في اللقاء الأخير تمكن الاهلي من تسجيل هدف باليد كما وصل الأهلي لهذه المرحلة من التنافس بسبب مباراة الهلال واغفال هدف صحيح وضربة جزاء في عندما لامسة الكرة يد حفين البيشي وأحداث أخرى لا تحضرني الان .ومع ذلك نجح ؛ هنا يكمن معنى العمل الصحيح يخفي جميع الأعذار فالقريق الذي تكثر احتجاجاته فعلم بأن لديه مشاكل ويحاول أن يعالج هذا الفشل بتشتيت فكر الجمهور .

نعلم ويعلم الجميع أن التحكيم له أثر في تغير مسار الدوري للنصر ولكن هل لو كان الهلال في أتم عافية سيتعادل مع الشعلة ؟
أم سيخسر من الرائد ؟
أم سيتعادل مع الاتحاد الضعيف حالياً ؟
أم سيخسر من الشباب الهزيل حالياً ؟
أم سيكسبه النصر الخاسر منا بالأربعة عندما عاد كبرياء الهلال ؟

اسئلة مضمون إجابتها لا يوجد فريق قوي جدا بحجم نادينا الهلال من يبحث خلف ضربة جزاء ليوسف السالم ضد الرائد لكي يكسب هذا الفريق الذي يعاني بسبب الخوف من الهبوط .وهو على جرف وقد يقع .

خلا فترة سامي التدريبية لم يتعلم سامي من أخطائه الا بعد خراب مالطا وتكرار الوجع وبعد ذلك يعدل من أخطائه ويسير الهلال ثم يقع في أخطاء بدائية أخرى ويكررها ويخسر الهلال من خلالها أمور أخرى وبعد أن يخسرها يعدلها .ومن هنا نجد أن الخبرة لها الدور الأكبر بالنسبة للمدرب ليواصل نجاحاته .

خلاصة كلامي .
سامي مدرب ناجح بالنسبة للمدرب سامي كونه حقق الوصيف وسيكون ذو شأن بعد 5 خماسم تدريب و كلي ثقة في هذه المقولة ولكن الهلال يعتبر أفشل موسم له من عام 2001 هذا الموسم خاصة أنه حتى اللحظة لم يحقق أي لقب أو طموح أصغر مشجع هلالي .

احترم كل من يشارك في الردود بكل أدب و احترام