أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السّلام عليكم ،
أنا مبتدئ في علم مصطلح الحديث وقد أشكل عليّ شيء في متن نخبة الفكر فأرجو أن تساعدوني.
قال ابن حجر رحمه الله : " فإن خولف بأرجح ، فالرّاجح المحفوظ ومقابله الشّـاذ "
ثمّ قـال : " ثمّ المقبول إن سلم من المعارضة فهو المحكم ، وإن عورض بمثله فإن أمكن الجمع فمختلف الحديث ... "
السّؤال = إذا وقعت المخالفة بين روايات الثّقات فحينها يقع الترجيح بدرجة القبول أو بالكثرة ويحكم على المرجوح بالشّـاذ ، ولكن الحافظ قد أثبت أن المقبول قد يعارضه مثله ، يعني قد وقعت المعارضة ولم يردّ أحد الحديثين ويوصف بالشّـاذ. فهل مردّ ذلك إلى أنّ هناك فرقا بين المعارضة والمخالفة بأن تكون المعارضة في معنى الحديث وفقهه والمخالفة في الروايات ؟
أرجو أن تجيبوني وجزاكم الله خيرا .