عــــــــندما ...
يكون الحزن هو سبيلنا ونكون سبباً في زرع الحزن في قلوب
الناس وقتها يكون الجرح عميقاً ..
عــــــــندما ...
تأسرنا الضحكة ويؤرقنا السؤال وتكثر في وقتنا الأوهام
يكون الجرح في رحم الأيام ..
عــــــــندما ...
يخون الخِل خليله ويكون هو وحده القادر على كسر شوكته
لأنه يعلم نقاط ضعفه وقتها تبكي الكلمات ..
عــــــــندما...
نكون قد أودعنا أسرارنا لأشخاص كانوا لنا أهلاً للثقة وتفاجئنا بأنه سرنا
وصل إلى ألسنة الناس
، وقتها يكون الجرح انغرس في فؤاد القلب ..
عــــــــندما ...
تبكي الدنيا على فقدان شخص غالي سُجلت ذكرياته بماء من ذهب ويكون
السبب هو شيء بسيط ، عندها تموج السطور ..
عــــــــندما ...
لا يلتمس الصديق لصديقه عذره وأخطاءه ويحسبها عليه بالقطرة ،
وهو من يفوتها له
بالقنطار في حينها تكبي الأيام ..
عــــــــندما ...
تجرحك اليد التي كنت تخاف أن تراها مجروحة فإنه
لا شك فتق في رحم الأيام ..
عــــــــندما ...
تكن على ثقة كبيرة في عملك العظيم وتجد أقرب الناس إليك
هو من يبخس بعظيم أعمالك ، عندها تذرف دموعها الذكريات ..
عــــــــندما ...
تصنع لك الأيام على مدادها مركباً عظيماً لتبحر فيه في بحور الدنيا ويخرقه
من كان أكثر
شخص يشجعك على صناعته وقتها ينكسر الحرف ..
عــــــــندما ...
تكون في ظلمة وكربة وتطلق مناشداتك و تصل صداها إلى أرجاء المعمورة
ولا تجد شخص
يعطي لها أي اهتمام عندها تفقد المحبة معناها ..
عــــــــندما ...
تكون في فرحة لا تُعقل وتجد الجميع يبكى وتكون أنت احزن الخلق
وتجد الكل يبتسم ، وقتها تخدعك الأيام ..
عــــــــندما...
تزرع جميلاً وترويه من ماء المحبة وتجد غرسك شوكاً ولا يقدر
جميلك أي شخص قدمته له ..
عــــــــندما ...
تُبنى العلاقة بين حبيبين لمدة طويلا وتجمع بينهم الأيام وتجد في نهاية الطريق
أن العلاقة مزيفة من احدهم وقتها تكتوي الذكريات ..
عــــــــندما...
يترك الشخص من أحب ومن أعز ومن تربى على صفاء الأيام من أجل
شخص لم تكن له أي ذكرى ،
وقتها تصرخ الظلمة صراخ الطفل الرضيع ..
عــــــــندما ...
تنتشر الخيانة وتصبح وجهة نظر عند الجميع ولا يعطي لها الجميع
أي اهتمام وقتها قل على الدنيا السلام ..
عــــــــندما ...
تجمعنا الأيام بكم بأجمل أوقاتها وفجأة يوجد من يفرقنا , وقتها
يكون الحزن هو المسيطر على جميع اللحظات ..

عند مشاركتكم ثقوا بأننى سأشكركم
ههههههه
أخوكم القلم الأزرق بغير معرفى وأحتاج رأئيكم

تقديرى لكم