للـحـزن نـور .. و لا
يدري أحـد
لا بـأس مـن الحـزن قـلـيـلاً

لا بـأس مـن ذلـك ،،

إنـهـا أرجـوحـة الـحـيـاة التـي تـرتـفـع ثـم لا تـلـبـث حـتـى تـنـخـفـض
إنـهـا اسـتمـراريــة الحـيـاة الوقـتيـة
وإنـهـا الأرجـوحـة التـي لا تتــوقـف عـن الصـعــود
كما إنـهـا الأرجـوحـة التــي لاتتوقف عن الهبوط
فـقـط ابـتـسـم ،،
فـعـنـدمـا تـنـخـفــض
اعـلـمــ جـيـداً انـهـا ستـرتفـع لأعـلـى مـجـدداً
و عـنـدمـا تـرتـفـع
لا يـعـنـي أن هـذا الـحـال سـيـدوم
" الحـيـاة اخـتـبـار "
الحـيـاة اخـتـبـار ، ، اخـتـبـار ممــتـع و لـيـس صـعــب ،
فـقـط عـنـدمـا نـقـوي مـداركـنـا، ، ،كما علمنا نبينا عليه الصلاة والسلام
••عـجــبــاً لأمــر الـمــؤمـن ، إن أمــره كـلـه لـه خـيـر ،
إن أصـابـتـه سـراء شـكـر فــكـان خـيـراً لـه ،
و إن أصــابــتـه ضــراء صـبـر فــكـان خـيـراً له ، ،
و لـيـس ذلك لأحـد إلا للــمـؤمـن، ،
بـعـض الأحـزان ..
لـيس لـنـا عليـهـا مـن سـلـطـان،
و لـكـنـهـا تـزول سـريـعـاً .. عـنـدمـا نـتـغـيـر نـحـن..
و لا أصـدق أبـداً .. أبـداً
أنـه مـن الـممـكـن أن تـكـون حـيـاة شـخـص مـا ...مـستـعـمـرة كـلـيـاً بـ الحـزن !
•••
الله تعالى أرحـم من أنـفـسـنـا .. على أنـفـسـنـا ..
ما وجـدنـا هـنـا لـ نـحـزن إلى الأبـد .. و لا لـ نـفـرح إلى الأبـد
الـحـيـاة لـيـسـت جـنـة .. و هـي أيـضـاً لـيـسـت جـحـيـم
•••
لا يـمـكـن لأحـد أن يـنـكـر أن .. (
الحـزن ) !
صـديـق ممـيـز .. عـنـد الضـيـق دائـمـاً ..
رغـم أنـه كـثـيـراً مـا يـؤلـم .. يـبـكـي .. و يـسـرق أشـيـاءنـا الـجـمـيـلـة !
إلا أنـه صـديـق مَـرن .. يـمـكـننـا بـسـهـولـة ، قـلـبـه و تـغـيـيـره !فكـل الأشـيـاء لـصـالـحـنـا ..
بـمـا فـيـهـا ' حـزن 'فـقـط .. عـنـدمـا نـريـد ذلـك ، ، ،


عـفـواً ..
لا أريـد أبـداً أن أبـخـس ' الـحـزن ' حـقـه

فـ هـو رقـيـق .. يـسـقـط الـنـور على أشـيـاء رائـعـة
مـا كـنّـا نـراهـا لـولا نـوره ..فـ للـحـزن نـور .. و لايدري أحـد