قال الرسول صلى الله عليه و سلم :
" ما من عبد مؤمن الا و له ذنب يعتاده الفينه بعد الفينه , أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا , االمؤمن خلق مفتنا توابا نساء , اذا ذكر ذكر "

و من الأخطاء التي تسربت الينا من رهبانية النصارى و رياضات البوذيين و غيرهم , طلب الوصول الى حالة السلامه الكامله من الذنوب , و هذا " محال "
ف " الكمال لله وحده " لا شريك له .. و الله سبحانه نفسه يتأذى ...
و الدليل قوله سبحانه و تعالى :
{ ان الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا و الآخره }
وفي الحديث الصحيح { يؤذيني ابن آدم يسب الدهر و أنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل و النهار }
قال الرسول صلى الله عليه و سلم :
" و الذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم و لجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم "
( كل ابن آدم خطاء و خير الخطائين التوابون )
لذلك :
{ لا تحزن }
ان أذنبت ف . . . تب
و ان أسأت ف . . استغفر
و ان أخطأت ف . . أصلح
فالرحمه واااسعه و الباب مفتوح
و التوبه مقبوله .
قال الله سبحانه و تعالى : { ان ربك لسريع العقاب و انه لغفور رحيم } الأعراف : 167
{ اعلموا ان الله شديد العقاب و ان الله غفور رحيم } سورة المائده : الآيه 98
و { التائب عن الذنب كمن لا ذنب له }
و الحل جد سهل و قريب جدا

بكل سهوله : -

" ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله الا غفر الله له "

قال الله سبحانه و تعالى :
{ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم و أنيبوا الى ربكم و أسلموا له }
و قال الله سبحانه و تعالى :
{
و توبوا الى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون }

" اتق الله حيثما كنت و اتبع السيئه الحسنه تمحها و خالق الناس بخلق حسن "

* و ليس بالأمر غرابه من كون الانسان خطاء نساء
ف الكمال لله وحده لا شريك له تفرد به لنفسه المقدسه وحدها
و لكن الغريب هو طلب الكمال من الخلق و العصمه من الخطأ
و هذا محض خيال و تماما " محال "
ف " لا تحزن ان الله معنا "
و ردد { كلا ان معي ربي سيهدين }
و ألظوا ب { لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين }
و أكثروا من دعاء { رب اغفر و ارحم و انت خير الراحمين }
كلمات تنجيك من الهم و ضيق الصدر باذن الله
فمن لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا و من كل ضيق مخرجا و رزقه من حيث لا يحتسب
كما أنبأنا الصادق الأمين صلى الله عليه و سلم ...

دمتم سالمين ...

ان :eh_s(17): شاء :eh_s(17): الله :eh_s(17):