تتوالى الصفعات ، صفعة تلوى أخرى ، إفاقة مرة ، وسبااات مرااات ، تباين مستوى اللاعب من مباراة إلى أخرى ، تواضع حراسة المرمى بل تعدت هذا لكونها نقطة ضعف واضحة فاضحة من بعد إعتزال أخطبوط آسيا محمد الدعيع .. ياسادة ياكرام ، كان آخر الصفعات صفعة سباهان .

كل ماذكرت يندرج تحت بند ( الروح ) ، فإذا حضر التهاون والتخاذل والتعالي أحيانآ ، لن تتقدم ، ولن تحقق ماتصبو إليه ، خاصة في ظل غياب الرئيس الذي يدير الهلال ( بالجوال ) ، رغم أهمية المرحلة ، فالفراغ الإداري كما يعلم الجميع له جوانبه السلبية .
الكوتش سامي لا أعفيه من المسئولية فهو ( المدير الفني ) ، لكن في إعتقادي أن الأعباء الإدارية ألقت بظلالها وأدت لتشتيت ذهن المدرب ، بالإضافة إلى أن هناك سبب ضياع الفرص برعونة تحرج الفريق كثيرآ . وتقلل من انتصاراته ، مازال الأمل قايم شريطة التكاتف والوقوف جنبآ إلى جنب .سلطان الدعيع وياسر الشهراني وسالم الدوسري عليهم مراجعة حساباتهم جيدآ .
جماهير الزعيم أعلم بحزنكم فأنا واحد منكم ، لكن ليس الوقت مناسب لترحيل فلان وتبديل علان نهاية الموسم لكل حادث حديث ، اما الان فسنقف مع زعيمنا قلبآ وقالبآ ، في السراء والضراء والقادم أجمل بإذن الله .. قدر الله وماشاء فعل ، وعسى أن تكرهوا شيئآ وهو خير لكم ..
العبرة بالخواتيم ، وختامها مسك بإذن الله ، شريطة الإلتفاف حول ( الكيان ) .