.
..
...
منذ بداية الموسم ونيفيز يقدم مستوى مميز.
وما زاده تميز أن المستوى كان مقروناً بالروح والفدائية في كثير من المباريات.
لدرجة أنك تشعر أنه يلعب بمهارات ولي وبروح رادوي وبذكاء التايب.
والجميل أن مستواه كان في تصاعد مستمر ولم يتعرض لإصابة قوية توقف هذا التصاعد بالمستوى.
..
.
ولكن
بدأ الدور الثاني وضهر نيفيز بشكل ثاني.
إنخفاض رهيب بالمستوى.
غابت روحة القتالية وظهرت عليه الأنانية .
أصبح يستسلم لأي رقابة ويخشى الإصابة.
لم يعد كما كان تجده في كل مكان.
حتى تسديداته دائماً ما تكون بعيده كل البعد عن المرمى.
لماذا تغير وكيف يعود.؟
من وجهه نظري المتواضعة أعتقد أن السبب الأول هو عبدالرحمن بن مساعد مع كامل إحترامي وتقديري له ولعملة ولكنه أخطأ عند بداية الموسم.
الكل يتذكر نيفيز عندما سجل أول هدف في مرمى العروبة كيف إنهالت الهدايا والتحايا له ولإبنته لمجرد أنه سجل هدف سينمائي في مباراة إفتتاحية ببداية الدوري والأدهى والأمر أن هدفه كان الثالث ولم يغير بنتيجة المباراة.
ولنفترض جدلاً أنه غير بنتيجة المباراة فهذي وظيفته ولأجل هذا تم التعاقد معه.
لذلك أعتقد أن هذه الهدايا كانت من الأسباب لأنه ربما إعتقد أن إرضاء الجماهير سهل حتى لو كان هدف ثالث في مرمى فريق صاعد وفي اخر الدقائق.
أيضاً من الأسباب لكي لا نظلم اللاعب غياب الروح لدى الكثير من اللاعبين بإستثناء كذا لاعب.
فكأني بلسان حال نيفيز يقول إذا كان هؤلاء هم أبناء النادي ويلعبون بدون روح ولا يجدون العقاب فلم لا أكون مثلهم.
كذلك وهذا أحد أهم الأسباب أن الإعلام المضاد والمحارب للزعيم إستطاع أن يقنع الكثيرين بأن نيفيز هو الهلال والهلال هو نيفيز وهذا مالم يظهر بالدور الثاني.
غاب نيفيز وظهر الهلال.
لكنه إستطاع تخدير الكثيرين ومن ضمنهم نيفيز بأنك الكل بالكل فلا تخشى العقاب والعب كيف ما تشاء.
.
..
الحل
لابد أن يبدأ العلاج من أصغر لاعب بالفريق لأكبر لاعب.
دكة البدلاء بإنتظار من لا يخدم الفريق ولا يلعب بروح.
فإذا غابت الروح غاب الإبداع وغابت النتائج.
وكم أتمنى أن يعطوا هذه المهمه لناصر الشمراني لكي يعطيهم دروس بالإخلاص والقتالية.
فهذا الزلزال في أول موسم يصنع المستحيل ويقلب الطاولة على المنافسين ومستواه ثابت إن لم يكن في تصاعد.
أتمنى أن تكون فترة التوقف مخصصه لهذه النقطة.
فلا ينقص اللاعبين مستوى ولا تنقصهم لياقه.
كل الذي يحتاجونه أن يكثروا من الجلوس مع ناصر الشمراني .
.
..
رسالة
تابعت اليوم حديث الكوتش عن الإعلام وتوجهه هذا الموسم.
صحيح أن الإعلام المضاد كله ضد سامي.
ولكنهم أخطأ بهذا الهجوم لأن الجميع أصبح يعشق الكوتش أكثر من ما مضى.
لأنهم عرفوا وتأكدوا بأن سامي أقلقهم ويخشون من نجاحة لذلك تكاتفت الجماهير وساندت إبنها البار وهذا موقف يحسب للجماهير الزرقاء ودين على الذئب لن يسدد إلا عن طريق آسيا فقط..