أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


التفخيم والترقيق(باب الراءات واللاماتققق
التفخيم هو سمن يدخل على الحرف فيمتلئ الفم بصداه ويسمى التفخيم
والترقيق هو نحول يدخل على الحرف فلا يمتلئ الفم بصدي الحرف
والتفخيم ليس هو الاستعلاء بل الاستعلاء هو ارتفاع اللسان الى قرابة سقف الحنك الأعلى فيؤدي الى تفخيم الحرف
وكذا الاستفال فهى التى تقوم بالحرف فتؤدي الى ترقيق الحرف
والحروف مقسمه الي 1- مفخمه دوما (خص ضغط قظ)
2- مرقق دوما وهو بقية الحروف عدا اللام والرا
3- مرقق أحيانا مفخمه أحيانا وهو اللام والراء والألف المدية والغنه (الأخيرين يتبعان ما قبلهما تفخيما وترقيقا)
باب الراءات واللامات
ذكر الامام الشاطبى وعبر عنهما أن ترقيقهما من باب الإمالة فقال
ورقق ورش كل راء وقبلها
وهذا ثابت فى اصطلاح المغاربة
قال أبو عمرو فى التيسير (اعلم أن ورشا كان يميل الراء بين بين) وعبر عنه بالامالة والترقيق فى الأسماء
وذكر مكي (وكان ورش يرقق الراء)قال ابو شامة معلقا(ويستخرج من هذا ان الامالة بين بين)
ولكن بعض أهل العلم ذكر فرقا بين الامالة والترقيق مستدلا بما ذكره الامام الداني فى التجريد بقوله ( الترقيق فى الحرف دون الحركة والامالة فى الحركة دون الحرف اذ كانت لعلة أوجبتها ) قال الشيخ الضباع وهو حسن اه واليه أميل

أولا الراءات
الأصل فى الراء التفخيم
وهناك مذهبين في الراءات1-مذهب القراء جميعا 2-مذهب ورش
1-مذهب القراء جميعا
وقد قرأ القراء أهل سما والأخوان وعاصم وابن عامر وابوجعفر ويعقوب وخلف العاشر
بأن لها حالات مفخمة دوما وحالات مرققه دوما وحالات بين التفخيم والترقيق
أولا /الراء المفخمة دوما ولها حالات
1-اذا كانت مفتوحة أو مضمومة سواء جاءت مبتدأه أو متوسطة أو متطرفة أو مشدده بالفتح والضم مثل (رأي) و(محرما)و (رزقوا ) (يبصرون) (والشجر)
2-ان كانت ساكنة وقبلها فتح أو ضم سواء كان السكون أصليا مثل (وسخرنا الجبال)و (غرفه) أو عارضا للوقف مثل (ومن كفر) (يشكر)
3- اذا كانت عارضة للوقف وقبلها ساكن وقبلها مفتوح أو مضموم مثل (ضير) (الأمور) و(يحور)
4-اذا جاء بعدها حرف استعلاء غير مكسور وهى ساكنة مثل (قرطاس)(لبالمرصاد) (مرصادا)
5- اذا جاء قبلها همزة وصل وهى ساكنة مثل (ارتضي)
ثانيا مرققه دوما
1-اذا جاء ت مكسورة مثل (الريح)
2-اذا جاءت ساكنة قبلها كسر مثل (فرعون)
3-اذا جاءت ساكنة سكونا عارضا وقبلها ساكن وقبلها كسر مثل (حجر)
ثالثا مختلف فيها
وهى دائرة بين التفخيم والترقيق
والترقيق أولي فى كلمات(نذر) و(يسر)وقد حذفت الياء للتخفيف و(أسر)للبناء لوجود الياء المحذوفه

التفخيم أولي فى (القطر) (مصر)حال الوقف
فمن رققها نظر الى الياء المحذوفه ومن فخمها نظر الى انها ساكنة قبلها فتح والأولى الفتح
قال الشيخ المتولي
واختير ان يوقف مثل الوصل ................... في راء مصر والقطر ياذا الفضل
وكذا فرق فمن فخمها نظر للقاعدة الأولى وهى وود القاف ومن رققها نظر الى الكسر
والتفخيم ظاهر التيسير وذكر الداني الترقيق في الجامع قائلا(المأخوذ به هو الترقيق)
وصحح صاحب النشر ابن الجزري الوجهين وعليه العمل لكن الأولى التفخيم لذكر الداني في التيسير الذى هو طريق الشاطبية التفخيم فيه
قال ابن الجزري والخلف فى فرق لكسر يوجد
مذهب ورش فى الراءات
*رقق ورش كل راء مفتوحه أو مضمومة اذا كان قبلها ياء ساكنة أو كسرة أصلية متصلة
فيخرج بذلك الكسر المنفصل مثل فى ريب )وكذا العارضه مثل (برشيد) وخرج المفتوح مثل (يرون)
وبذا يرقق كلمات (الاخرة) (اجرامي) (يبصرون) (نخرة) (ناضرة)
* اذا جاء قبلها ساكن ففيه الترقيق فى جميع الحروف مثل(المغيرات)
الاحروف الاستعلاء فتفخم الراء اذا جاءت ققبل الراء ولم تأت كل حروف الاستعلاء ساكنة قبل الراء
الا في حروف (ص ط،ق)نحو (اصرهم ،قطرا،وقرا)
الا حرف الخاء من حروف الاستعلاء ففيه الترقيق مثل (اخراجا)وذلك ضعفها بالهمس والانفتاح
*فخم الراء الأعجمية وهي في ثلاث كلمات (ابراهيم،اسرائيل،عمران)
*فخم الراء فى كل كلمة فيها رائين متتاليين مثل (اسرارا) (ضرارا)
*الخلف فى الرا اذا كان ما بعدها الف منون بالفتح وهو فى ست كلمات (ذكرا ،سترا،وزرا،حجرا،صهرا،امرا ) والتفخيم أولي والى التفخيم ذهب الجمهور اذقرأ به الداني على ابى الفتح وابن خاقان وقرأ بالترقيق على ابن غلبون والترقيق من زيادات القصيد
*فخم كلمة (ارم)
تنبيه /اذا اجتمع بدل مع أحد هذه الكلمات الست مثل (كذكركم ءاباكم أو أشد ذكرا)فيمتنع الترقيق حال التوسط البدل وهو المعمول به مع الأخذ بالترقيق والتفخيم فى حال قصر ومد البدل
وأيد ذلك الشيخ المتولى ومنع الشيخ المزاحي والأولى ما ذكرنا والله أعلم
قال صاحب الاتحاف
وفى باب ذكرا فخمن مثلثا.....لهمز ورقق قاصرا ومطولا
*رقق كلمة شرر)فى الوصل وكذا فى الوقف أفضل
وفي شرر عنه يرقق كلهم ....... ورققهما فى الوقف أيضا لتعدلا(والعله تتابع الكسر وبذا هى أقوي من فتح الشين)
*الخلف فى حيران)والتفخيم أولي وقطع بالتفخيم صاحب التيسير اذ قرأ به على ابن خاقان والترقيق على ابى الفتح فارس وابن غلبون والترقيق من زيادات القصيد والوجهان صحيحان
باب اللامات
وأصلها الترقيق ويقال تغلط فى أحوال
1-اذا كانت مسبوقه بفتح مثل (شهدالله)أو بضم (عبد الله) وذلك فى اسم الجلالة
قال ابن الجزري
وفخم الله من اسم الله......عن فتح أو ضم كعبدالله
وترقق ان كانت مكسورة مثل (قل اللهم) وبسم الله)
ورش
يغلظ ورش اللامات بشرطين فى اللام وأحد شرطين فيما قبلها
فأما الشرطين فى اللام أن يكون اللام مفتوحه مخففه أو مشدده ( متوسطة أو متطرفه) فاذا كانت مضمومة أو مكسورة فلا ترقق مثل (لأصلبنكم ) وخرج بقيد ان يكون قبلها حروف (ط،ظ،ص)مثل (لسلطهم)
والشرطين فيما قبلها أن تكون حروف (ص ،ط، ظ) وهى تكون مفتوحه أو ساكنة هذه الحروف التى قبل اللام
وخرج بقيد المفتوحة فلا ترقق المضمومة مثل (الظله)و(فصلت) و(ضللنا ) فتفخم لبعد مخرجها من اللام
تنبيه/ في حالة تتابع اللامات لا يغلظ الا الأولى التي بها شرطها مثل (يظللن) و (ظللنا) فاللام الأولى فقط مغلظة والثانية مرققه لعد موجود شرط التغليظ
*اذا توسطت الالف المدية بين ال(ط،ظ،ص) واللام ففيه الوجهين مثل (طال )(فصالا يصالحا) ففيهم الترقيق للفاصل وهو المذكور في التيسير أو التفخيم (التغليظ) وصحح ابن الجزري في النشر الوجهين ورجح التغليظ
*اللام المتطرفه فيها وجهين التفخيم والترقيق في (فصل،بطل ظل، يوصل) والتغليظ (التفخيم)لأنه الأصل والترقيق لزوال العارض
وصحح ابن الجزري الوجهين
*ما كان من ذوات الياء فيه الترقيق لأجل الامالة مثل (مصلي) وقيل بل فيه التغليظ لوجود شرطه والترقيق مفضل حفاظا للحكمين
وقال الشيخ الضباع بأن التغليظ مع الفتح والترقيق مع التقليل
***السوسى يرقق اللام اذا جاءت في مثل (نري الله) لترقيق الراء