نعم أنقذوا هلال سامي هلال الثنيان هلال الروح هلال المجد
هلال السطوة هلال الشموخ هلال آسيا ،
( ولكن )
من بيده انقاذه من هو الامل المنشود من يحمل على عاتقه مداوة هلالنا ؟!

المتابع البسيط لكرة القدم يدرك ان وصفة النجاح تتمثل في مثلث !!
1 ) إدارة
2 ) مدرب
3 ) لاعبين
والجمهور يحملهم عالياً ويتراقص على نغم مثلثهم الموسيقي وحين يختل احدهم يصدر صوت نشاز !

في الهلال :
الضلع الاول هش ارتكى على الثاني لعله يشتد به ويخفي نغمته الضعيفة
حدث ذلك في البداية وضربنا باخماس وارباع واخفى الضلعين عيب الاول
ولكن ما ان حدثت الهزة حتى تهاوى الجميع واختلفت ايادي الجمهور الواحدة حتى صارت متفاوته
فمنهم من رفعه عاليا بيديه ومنهم من ابتعد واخذ يرمي الجميع ،
وقال هكذا حدث في مواسم مضت سنكرر ما فعلنا !!

اشد صراع هو صراعك ضد ( الصورة النمطية )
قد تتجاهل وتتغافل املاً في اصلاح منشود وتغيير يسر الناظرين ولكن بهذه او تلك يوجد صورة نمطية تقول ( سيفشل !! )

5 مواسم مضت وسادسها في رمقه الاخير ،
3 مواسم منها باعادة ذاتية وكأنها مسلسل من أجزاء تختلف العناصر ليبقى السيناريو ثابت
نعلم النهاية ونعيها جيداً مع ذلك نصمت لعل ( المخرج ) يفأجا الجميل ببطل بصفات خارقة ينقذه ليكون ملهمه وملهم الجمهور !
ولكن سقطت آخر اوراقه فاحترق النجم وضجر الجميع ..

،

وش اللي اختلف عن هلال الدور الاول والان ؟!
هلال اللمسة السريعة يضرب العين على ارضه بالاربعة وينهي الاتحاد في عشر دقائق
ضارباً البقية بارباع واخماس وان لم يحدث كان نجم المباراة بشهادة محللين اكدوا اكتساح الازرق التام !!
التساؤل العريض هل فواتير ( مقابلة ياهلا ) باهضة الثمن وكلفت سامي والهلال كثير !
لا عجب ان شاهدنا جواري الاعلام الاصفر كنار دبت في هشيم تلك الحادثة
فاخذت تبحث في زوايا الموضوع ( المُفتعل ) وتاتي باطراف النزاع من هنا وهناك
سامي جر نفسه لمتهات ضاع في دهاليزها ومداخلة الظاهرة محمد بن فيصل سلمت الهلال ( في المرمى ) بزاوية تسعين
وسط تصفيق من بحث عن اكمال تلك الفرصة فتحقق له مبتغاه ،
واسفاه اذا كان سبب ذلك اسطورة وظاهرة !!

هل الهلال اصبح اسير الحملات الاعلامية والجماهير الاخرى ويترنح حول ذلك
قالوا عن اسيا عقده ( فصارت ) قالوا عن كاس الملك المستحدثه مستعصية ( فصارت )
والان سامي متدرب لا يفرق بين المحور والمدافع ( وهي في طور نجاحها )
وهنا التساؤل العريض كيف نعالج ذلك !!
بادارة احترافية تدحض تلك الشبهات وتعزز ثقة الهلال بـ الهلال !
ولكن ما حدث هو ان سياسة ( ابن مساعد ) انتهجت اضعف الطرق ضحيتها ضرب بمبادئ الهلال
فشاهدنا بتال توفيق الخليفة الغيامة ... الخ هم من المقربين !!
فـ عجباً عجاب من يعمل على ضرب أسس وأركان الهلال نجد التعامل معهم كـ حمامة سلام بائسة ربطها ابن مساعد بعد ان هدم سور الهلال الشاهق المتين
فاصبحت الشرارة البسيطة تعادل فوهة بركان !!

في الهلال وتحديداً مع ادارة ابن مساعد افتقدنا لـ سياسة ( ادارة الازمات ) التي نتجاوز بها تلك الهزات لحالة الاستقرار والثبات
فلم يوجد ( قوي أمين ) مؤتمن على النادي يقوده بحكمه وسط الازمات
فقط السمة البارزة هي الحلول المؤقته والوعود لن اقول الكاذبة ولكن تلطيفاً لذلك هي وعود تخذل الجمهور في نهاية المطاف !

في اربع مواسم ماضية اشرف على الهلال ( 7 مدربين )
على طريقة لك الدور الاول ثم لآخر فرصة الدور الثاني وهكذا دواليك !
ابسط أسس الاستقرار عجزت عن توفيرها ادارة ( شبية الريح ) حتى صار الامر ( شبيه هلال )
يعتبر تحققيه كاس ولي العهد انجاز ( وهو بطل ال6 نسخ المتتالية )
يعتبر ( منافسته على الدوري ) انجاز
بل والادهى والامر اصبحت ثقافة التبرير لغة سائدة تمارس وقت الاخفاق والنكسة
لغة التبرير اوجدت ( مخرج طوارئ ) للاعبين والمدرب وقبلهم رئيسهم حيث اوصلهم لبرج عاجي !
مهما قدمت انا على صواب وجميعكم خطأ وانا اوسع منكم بصيرة أدرك المشهد من نواحي عنده !!

طالبت كـ مشجع يمتلك سلطة إبداء رأيه تجاه هلال عهده أنموذج الكمال بإقالة من عجز عن تحقيق المبداء الازرق السائد المعروف
ادارة اصبحت تفقد الطموح وتستعين بحلول مؤقته
ادارة استغلت جماهيرية سامي وياسر باستخدامهم في وجه المدفع للتبرير
فـ سامي دافع عن عمل ( شبيه الريح ) وياسر لطف خيبة اولسان بمسكنات جهاز مناعة الجمهور رفضها !
قال بعد ترشيحة للفترة الاولى ( اسيا هدفي وساحققها )
أخفق من موسمه الثاني فجدد لفترة ثانية وعنوانه ( آسيا صعبه مستعصية )
هو نفس الشخص ولكن عمله هو من تحدث عنه فلذلك تقهقر بين خيبة وإخفاق
وعلى قدر أهل تاتي العزائـم

ما سبق هو استقراء لمشهد هلالي ( مُطول ) كما سلسلة اخفاقات من تشبث بالكرسي بكل ما استطاع ( ان تستغله يداه ) في سبيل ذلك !!
ولكن بأسى وأسف بليغ كل المعطيات ترجح استمراره فمن توارى عن المشهد الهلالي الاخير ورمى سامي واللاعبين في وجه المدفع هو ذاته من استمر بعد خيبة اولسان وامضى شهور قليلة ليلحقه بـ لخويا
ثم مارس دور البطل المزيف باستقالة ما لبث حتى عدل منها كمسرحية ذوب اهن الشهيرة
لكل من قال ان العاطفة دمرت الهلال فهو محق وأصاب كبد الحقيقة
وفعلاً كان ينقصنا بعد نظر بعد تمثيلية استقالته بعد ذوب اهن طالتنا العاطفة لاجل عودته وليت ما حدث لم يكن !
طالبنا بعودته كون العمل المقدم ( كان يشفع ) رغم اعترافه بفقدناه للطموح ولكن ان تتخيل ان من افتقد للطموح جدد لفترة ثانية !
فلم نشاهد طموح ولم نبصر أمل في هلالنا المنشود !!
جميع المعطيات ترجح استمراره لتؤكد فعلاً ان الهلال مختطف
ومن استقال مرتين ثم عاد يبحث عن اكمال فترته وفدية الهلال لم يوفرها اعضاء الشرف بعد
سامي ضلع وتيد في الهلال وان صح رفض استقالته يثبت ان الهلال لديه اولاً مهما كانت التضحيات،
ولكن منصب الانهزامي يحتم عليه الرفض واستغلاله بحثاً عن ضوء يعيده للواجهة

،

افتقاد الادارة لسياسة ادارة الزمات جعلت من هلال سامي كهلال دول وكومبوارية !!
باختلاف العناصر الا ان المشهد واحد والنتيجة ذاتها فـ يا عجباً هل جميع المقالين هم السبب وراس الانهزامية وانعدام الطموح في برجه العاجي لا يطاله لوم ولا يلحقه مسالة

هلال سامي هلال دول هلال كومبوارية ( قشور ) تخفي ورأها لُب الفشل !!

نجاح الفريق عمل تكاملي اضلاعه ثلاثه تستند على ركائز الجمهور
والوضع الحالي يترجم ( سامي المدرب حلم آفل ) كهلال اسيا المنشود سابقاً
لن ينجح سامي والضغوطات حوله من الداخل والخارج وما تصريح معدوم الطموح بهلاليين يتمنون سقوطه الا دلالة على ذلك
لن ينجح سامي مالم يكرر تجربة ( سامي وبونان ) قبل موسمين بالاعتماد آنذاك على الوجوه الشابه وكان نجمها الابرز سالم فضرب الهلال بالاربعات !!
لن ينجح سامي وهو يراقب المستطيل الاخضر صامتاً بدون توجيه وبدون أن يسمع الجمهور صرخاته كما كان يفعل جيريتس
لن ينجح سامي ومنجم الاولمبي مقفل كمن يقول لمزاجية العابد وسالم والشهراني صيري وكوني ولا تبالي !
ليس بالضرورة ان يكون الاساسي ( نجم ) بقدر ما يكون مؤدي للدور المناط اليه تماماً
ليس بالضرورة ان يفقد العمار والكعبي فرصتهم بالفريق الاول لاجل نقص خبره وخلافه
في تعزيز خط الوسط بلاعبين اولمبي اشعال لفتيل المنافسة والمستفيد اولاً واخيراً الهلال
ليعود وسط الهلال الخط البارز وعنوان القوة في المملكة كما كان !
واخيراً لن ينجح سامي وهو صام الاذنين عن صوت النقد وسط مباركة الادارة
فـ بالنقد يصحح المسار ليكون الهلال ( هلال ) وليس شبيهه الحالي !

سامي ورقة الانهزامي الاخيرة التي ابتعد عنها والنيران اكلت ثلاث ارباعها !!
إذاً فـ المشهد الحالي يستدعي اجتثاث ما سبق
وكما العاطفة جرفتنا سابقاً فعاطفة الهلال أسمى واعظم
المشهد الحالي يستدعي طوفاناً شعاره الهلال أولاً ثم البقية من بعده لا العكس !!
المشهد الحالي يستدعي غربلة شاملة بادارة جديدة ومدرب ( صارم صارم صارم ) يركن اللامبالي مهما كانت اسمه ونجوميته
مدرب صارم سمعته تسبق وصوله للعريجاء !
المشهد الحالي يستدعي تواجد حكيم الهلال وصوته النافذ الذهبي بندر بن محمد ( شفاه الله وامده بالصحة والعافية )
ليصون هلالناً نال الذهب وطال المجد معه
اضرب بحزم وظلم الجميع عدل ، ليكون الشعار الهلال اولاً مهما كانت الاسماء
الهلال قيمة عالية يبحث عن فخر اقتناءها الكثير
كما ظهر سعود بن تركي ومحمد بن فيصل يوجد آخرين مثلهم وربما أفضل
فهذا عبدالرحمن بن مساعد عهدناه شاعر وفجأة رئيس لنادي الهلال !!

لأجل سامي المدرب !
نجاح سامي المدرب يحسب للهلال قبل ان يحسب لسامي
ويحق للنادي التفاخر باسطورته وهو يعتلي سدته الفنية
ولكن الفريق بوضعه الحالي يحتاج لجهد مضاعف ليس بعمل فردي وحيد !!
اسناده بمهمة الاولمبي الحل للان والمستقبل
وترك الفريق الاول ( يعمل من الصفر ) حتى تحدث ردة الفعل الايجابية
بادارة جديدة ومدرب صارم ،
خلاف ذلك فسامي الان يغامر في المجهول ولن يتحمل الفريق هزأت اكثر مما تعرض له
فلا ادارة تقوم بدورها ولا مدرب يستطيع التركيز واللاعبين الحلقة التائه بينهم

،

لمن يغفل /
آسيا تقرع الابواب والازمة الحالية اصابتنا بالصمم ..