في ذلك الزمن الجميل عندما كان (سيد النوادي)اسم على مسمى هو سيد الساحه مرعب للخصوم الكل يهابه في ذلك الزمن كان مجرد الفوز (ببطوله)لايحتاج الا لمزيد من الوقت لان كل شي كان محسوم مبكرا كانت(فرقة الرعب)تضرب فتوجع استطاعت الفوز بكل البطولات الممكنه ولوكان هناك المزيد منها لتحقق. في تلك السنوات الجميله بدأت رحلة عشق وحب (تمنيت )انها لم تكن لو كنت اعلم بما سيحصل لاحقا من هزايم ونكسات وقلة وفاء وتخاذل في خدمة الشعار من انصاف الاعبيين.عندما اقارن بين الجيل الذهبي (احمد الصغير ودابو وطارق كيال وابوداود وطارق ذياب ووحيد جوهر وابراهيم مريكي باالاجيال الاحقه تخرج من داخل القلب زفره تملى الافق ااااااااااه
لماذا هذا الانكسار ولما هذه الروح الانهزاميه امام انديه لاتملك ربع مانملك من دعم مادي وبشري .ايعقل ان نرى الفتح بطل للدوري ؟هل نادي الشباب افضل من الاهلي؟ والنصر الذي غاب لعشرين سنه متتاليه عاد بطلا للدوري والكاس ونحن لازلنا نحلم باالزمن الجميل ونتغى فيه(وهل لدينا اكثر من ذلك)

لماذا فرط الاهلي في نجومه الذين حققوا البطولات مع كل هذه الانديه ولم يحققوها مع ناديهم الاصلي ماهي المشكله ؟حتى المحترفين الاجانب يبرزون في الاهلي ويتم التفريط فيهم بكل سهوله وكذلك المدربين؟
قبل عاميين توفرت كل الادوات الممكنه لرجوع (سيد النوادي)لمكانه الطبيعي اداره قويه بقيادة (طارق كيال) مدرب رائع (جاروليم) محترفين مميزين (فيكتور وعماد وبالمينو وكماتشو) وصلنا لقمة الهرم الاسيوي وخسرنا الدوري في المنعطف الاخير وحققنا كاس الابطال مرتين
كان الحلم ان تستمر هذه المنجزات ويتم الحفاظ عليها ولكن للاسف هناك من لم يعجبه هذا التوهج الذي اشاد به الجميع فتم التفريط في كل هذه المكتسبات مره وحده وعدنا للمربع الاول مربع الهزائم والانكسار
السؤال هنا من يقف خلف كل هذا الانكسارات والاحباطات للمدرج الاهلاوي وانا واحد منهم ؟اذا عرفتم الاجابه سيكون الحل !! اما انا وغيري من الملكيين فمالنا الا الصبر حتى تتحقق الاحلام والامنيات(الله المستعان)