أرح الفؤاد وطر معي نحو الذرى
لنداء روحك راقباً ... متصبّــــرا



ولقد تفتّتُ كل أزهـــار الرّبـــى
ويظلّ روضك في فؤادي أخضرا



يامنتهى أملي ويا طيف المنى
ألقى على قلبي أسىً وتحيُّـرا



كم أدمعاً نثرت بعيني يأسهـا
ياليتها تهب الفؤاد تناثــــرا



ماأروع الصبر الذي أحيا به
وأعزّ من ذاك التصبر صابرا



احنن فإن لانَ الزمان أظلنا
أو إن جفا فالقلب لن يتغيرا



درب الوفاء إلى ودادك سالكٌ
ماللسبيل عن السبيل تغيُّـــرا !