أستشهد بما قاله بتال القوس في برنامجه "في المرمى" عندما ودّع المشاهدين بعبارات وهي:- " قلعة هلالية صامدة منذ ستة أعوام.. سقطت اليوم على يد الكوتش سامي ".
هذه الكلمات مؤثرة علينا كهلاليين, بعدما تمرّسنا عليها كما تمرّسنا على غيرها من البطولات, ولكن بإذن الله إعادة كأس ولي العهد إلى بيته ستكون في الموسم المقبل.



الهلال فريق بطل وكبير ومعتاد على السير في طريق المنصات والتتويج, وخسارة كأس ولي العهد لا تؤثر كثيرًا وطويلاً, مع أنها بطولة غالية ومحببة.

أنتقد ظهور الكابتن سامي الجابر بكثرة خلال الموسم في وسائل الإعلام, لأن هذا لا يصب في مصلحته كمدير فني مشغول طوال الوقت ولا في مصلحة النادي الذي هو في حاجته كل الوقت.

حورب سامي الجابر كثيرًا هذا الموسم, حتى من الذين ينتمون للهلال, ولا توجد مبررات مقنعة لحربهم الشرسة, متيقن بأن الجابر لا يلتفت إلا لما يريده ويترك ما لا يريده, حتى بعد نيلهم كأس ولي العهد قالوا:- فزنا على سامي!
ألا يكفي بأنه المدرب الوطني السعودي الوحيد بين الأجانب؟! وألا يكفي بأنه أضاف إلى سجله الشخصي نتائج إيجابية رغم خسارته كأس ولي العهد؟! ألا يكفي بأنه حقق مع أبطاله مراكز إيجابية رغم أول سنة تدريب؟!

أعجبني وشد نظري المقاطع والصور التي انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا, وهي تعبر عن كثافة الحضور الجماهيري في النادي بعد خسارة كأس والدنا الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لدعم اللاعبين معنويًا خصوصًا سلطان الدعيع, وهذه تجرّني إلى تعليق وهو أن جمهورنا أوفى جمهور وهو الجمهور الواعي, شكرًا من الأعماق يا جمهور الهلال في كل مكان وزمان, وبإذن الله العوض قادم في الطريق وكأنني أراه قريبًا.

فيصـل خلـف
تويتر : FK1414@