في الحقيقة لم أتمكن من مشاهدة مباراة الشعلة

ولكن موضوعي ليس عن تلك المباراة

بل عن تلك الأقلام التي تتوارى عندالفوز

ولا تظهر إلا عند التعادل أو الهزيمة

فما نعرفه أن الانتقاد هو للعمل وليس للأشخاص

فإن كان الانتقاد للعمل

فحتى مع الفوز توجد نقاط تستحق المناقشة فهناك أخطاء رغم أن الهدف تحقق وهو الفوز

ومناقشة هذه الأخطاء وطرح الحلول هو المبتغى

لكن وللأسف تجد هذه الأقلام مختفية لأنها لا تريد أن تناقش

فما تنشده ليس حاضرا

هي لا تظهر إلا على الجراح فقط

بالنسبة للأهلي وضح لنا جليا بأن المنافسة على الدوري انتهت ولا بصيص من أمل

وبات الهدف المركز الثالث ونعرف أنه ليس طموحنا ولكن الهدف من السعي

إليه هو الوصول الى البطولة الأكبر وهي الآسيوية

ولا سبيل لذلك إلا بالأدوات المتاحة حاليا

أي بنفس الفريق

بالأمس تعادل الأهلي ويجب ألا نغفل اثنين من ركائزه

وهو القائد تيسير والمحور باخشوين

والكل يعرف قيمة تيسير .

وعموما

المسألة كلها برمتها بيد مسيرو النادي فهم أعلم بالخطط الموضوعة وهم من سيقيم المدرب ويقيم ايضا اللاعبين الأجانب


يجب علينا أن نعلم بأن في الأهلي يطبق فكرا جديدا من ناحية الخطط

لدينا لاعبين قادرين على هضم الفكر الجديد ولن يلزمهم التعود

لدينا لاعبين لم يستطيعوا هضم هذا الفكر

كما أن لدينا شبابنا يحتاجون دعمنا لتثبيت أقدامهم

اليوم البعض يطالب بمنح الفرصة لشباب الأهلي امثال صالح والمجرشي والغامدي

وبالأمس طلب صالح الشهري دعم الجمهور ولم يدعمه واعيد للأولمبي

ومحمد مجرشي طالب البعض بإبعاده بحجة أنه لا يصلح أن يكون لاعب كرة قدم

كيف سينجحون ويثبتون أقدامهم ونحن لا نقبل منهم الغلطة

لا نقدر الضغط الكبير المحمل على ظهورهم

وعندما ينسق اللاعب نتباكى على تنسيقه ونتهم الإدارة بالتفريط

لنكن عقلانيين

علينا أن نوزن الأمور بميزان العقل لا ميزان العاطفة

فكرة القدم فيها الفوز وفيها التعادل وفيها الهزيمة والذي سيفوز بالدوري فريق واحد فقط

فالكل يخطط من أجل الحصول على هذه البطولة

ويظل توفيق الله هو الذي يحدد البطل

تقبلوا خالص ودي وتقديري