السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله مساء الزعماء بكل خير....

لا صوت يعلو في هذه الساعات فوق صوت الحديث عن النهائي الكبير الذي سيجمع قطبي العاصمه في نهائي كأس ولي العهد والذي سكون محور موضوعي هذا

يوم السبت القادم هي الفرصه الكبرى لحصد أولى بطولات الموسم لسيد البطولات وزعيمها , ولا يخفاكم التأثير الكبيروالمكاسب التي اللتي ستعقب الحصول على هذه البطوله في مشوار الهلال في بقية الموسم....حصول الهلال على هذه البطوله سيكون بمثابة فاتح للشهيّه للزعيم لإلتهام باقي بطولات الموسم وللدخول للبطوله الآسيويه بنفسيه مرتاحه ومتحفزّه وبعيده عن ظغوطات ومطالبات الجماهير والأثر الإيجابي الآخر هو تسجيل بطولة جديده في سجّل الذهب الأزرق وإسعاد الجماهير الوفيه العاشقه.

الآن وبعد ان تكلمنا عن اهمية إحراز اللقب وتأثيره نفسياً ومعنوياً ومادياً على مسيرة الفريق في ماتبقى من الموسم الآن نتكلم عن كيفية الوصول لهذا الإنجاز من خلال العمل الفنّي داخل الملعب
إن من أكثر مايقلقني في هذه المباراه أمر واحد فقط تكرر كثيراً مع مدربنا العزيز في مباريات الموسم وجعل الهلال يعاني في تحصيل الفوز وتسبب في عدم ظهور هويّه فنيه ثابته في الفريق يجعل مستواه مستقراً وغير متذبذب

هذا الأمر هو الدخول بالتشكيل الخطأ في بداية المباراه ثم تدارك الامر بعد أن يستشعر المدرب الخطر المحدق في الفريق وهذا ماجعلنا نعاني في هذا الدوري حتى أمام صغار الفرق...

إذا نقول أن مفتاح الفوز بهذه البطوله هو وضع التشكيله المناسبه للمباراه والتي تتناسب مع قدرات الهلال الفنيّه وتتناسب مع طريقة لعب الفريق الخصم...
الجميع يعلم من مشجعي الزعيم وحتى خصومه أن قوة الهلال الفنيّه تتجلى في طريقة اللعب 4-2-3-1 لأن مواهب الهلال وتفوقه الفنّي يكمن في خط وسطه لكن الكوتش سامي يُصرّ على فرض خطة 4-4-2 أو 4-1-3-2 والتي شاهد الجميع أن الهلال لا يكون ذا نجاعه هجوميه حين يلعب بها فيما خطة 4-2-3-1 تضمن للفريق التغطية الدفاعيه المُحكمه وكذلك توفر القوه الهجوميه الضاربه ولو رجعنا للمباريات التي فاز فيها الهلال بنتائج كبيره هذا الموسم كان يلعب فيها بطريقته المفضله آنفة الذكر وأي محاولة من المدرب بفرض خطّه أخرى غيرها تُقيد الهلال وتحجّم قوته وتجعله يعاني للوصول لمرمى الخصم حتى ونحن نلعب ب2 مهاجمين فالعبره ليست بالكم بل بالكيف , لذلك ومن هنا اطالب الكوتش سامي بأن يبتعد عن أي إختراع أو تجربه في التشكيله اوفي العناصر المشاركه في المباراه لانها ستنعكس بشكل سلبي ومؤثر على اداء الهلال في المباراه والتي سيكون ثمنها خسارة البطوله لاقدّر الله.

ختاماً
أسأل الله أن يكتب التوفيق لهلالنا وأن يجعل الفوز من نصيبه بحول الله وقوّته.