{{ إضاءه }}

... أراد إخوة سيدنا يوسف أن يقتلوه ( فلم يمت ) !!

ثم أرادوا أن يمحى أثره ( فارتفع شأنه ) !!
ثم بيع ليكون مملوكا ( فأصبح ملكا ) !!
ثم أرادوا أن يمحو محبته من قلب أبيه ( فإزدادت ) !!

( فلا تقلق من تدابير البشر
فإرادة الله فوق إرادة الكل )

عندما كان يُوسف في السجن ،
كان يوسف الأحسن بشهادتهم
" إنا نراك مِن المُحسنين " ..
لكن الله أخرجَهم قبله !!
وظلّ هو - رغم كل مميزاته -
بعدهم في السجن بضعَ سنين !!
( الأول خرج ليُصبح خادماً ) ،
( والثاني خرج ليقتل ) ،
( ويوسف انتظر كثيراً ) !!
لكنه .. خرج ليصبح " عزيز مصر " ،
ليلاقي والديه ، وليفرح حد الاكتفاء ..

إلى كل أحلامنا المتأخرة :
"
تزيني أكثر ، فإن لكِفأل يوسف "

إلى كل الرائعين الذين تتأخرأمانيهم
عن كل من يحيط بهم بضع سنين ،
لا بأس ..
دائماً ما يبقى إعلان المركز الأول ..
لأخر الحفل !!
إذا سبقك من هم معك ،
فأعرف أن ما ستحصل عليه ..
أكبر مما تتصور ? !!

تأكد أن الله لا ينسى ..
وأن الله لا يضيع أجر المحسنين

("( فكن منهم )")

تحياتي محمد