أكد ولي أمر الطالب خالد حسن زايد العمري، الذي يدرس في الصف الثالث الثانوي بمدرسة ابن عثيمين بالمنسك، أنه فوجئ بعد اتصاله بمركز "قياس" بحجب درجة نجله لوجود اختلاف في درجة الاختبار الأول وهي 87 عن درجة الاختبار الثاني وهي 79.

وقال: "تصرف المركز الوطني للقياس والتقويم مع ابني، وألزمه بإعادة الاختبار؛ بحجة أن نتيجة الاختبار الثاني فاقت نتيجة الاختبار السابق".

وأضاف: "فرص الإعادة لم تُكن سانحة للطلاب، إلا لتحسين درجاتهم السابقة فقط".
وتابع الوالد: "ابني متميز في دراسته، وحصل في الصف الثاني الثانوي على المركز الأول من مدرسة حكومية؛ وهذا يعني أن الطالب كان مجتهداً في دراسته، وأن تفوقه لم يكن فقط على مستوى اختبار "قياس".

وقال: "نجلي كان حريصاً على اختباراته، فلم يقبل بدرجة اختبار القياس الأول، وطلب إعادة الاختبار لتحسين الدرجة".

وأضاف: "مطالبة "قياس" بإعادة الاختبار، انعكست على نفسية الطالب، وقتلت فرحة الاحتفال في قلبه بنتيجة الفصل الدراسي الأول".

وأردف والد الطالب لـ"سبق": "أطالب باعتماد درجته التي حصل عليها بعد تعب ومشقة وعدم إعادة الاختبار؛ لأن الطالب مجدّ وحافظ للقرآن كاملاً، كما أنني أطالب مركز "قياس" بالإفصاح عن درجة ابني وتذليل العقبات أمامه".