ان يصاب المدرس او المهندس او العسكري او المحاسب بداء الزهايمر اهون عندي من ان يصاب بها دكتور ودكتور قلب يعالج مضخة الجسم وموزع الدم للأطراف في جسم الأدمي مثل الدكتور خالد المرزوقي الذي (خانته الزاكرة) في توقيع خطاب الإتفاقية بين الإتحاد ونادي فاجنر الذي فوّت على الإتحاد مكاسب ذهبت ادراج الرياح والحمد لله ان المشكلة حدثت خارج جدار العيادة وإلا سنترحم على مريض ناشد الشفاء وعالجته ولكن لم يعد الى بيته وانما خرج من الدنيا ولم يعد.

اتضحت الصورة للجمهور بمداخلة منصور البلوي الرجل الذي تحمل الكثير من المتاعب من اجل الكيان, وتكالب عليه المنافسين من الهلاليين واتباعهم الإهلاويين الذي وضعوا ايديهم مع بعض للإساءة لهذا العملاق والظاهرة الذي لو كان بنادي غير الإتحاد لأقاموا له تمثالاً تفاخراً به, ولكن انجرفت إدارات وشخصيات ضعيفة النفوذ واعلاميين من ماركة (جستنية) لنصب العداء لمنصور ومحاولة طمس شمس انجازاته بغرابيل لا يمكن لها طمس تاريخ منصور مع الإتحاد الذي وكما عودنا انه (منظم) ورجل اعمال ناجح وقيادي مميز ليضع من ارادوا المساس بتاريخه تحت المساءلة وكشفهم للجمهور الذي يثق في منصور ولكن الفئة القليلة التي انجرفت وراء السراب والفشل تصفع يومياً من منصور والإتحاد الكيان.

عدنان جستنية كالطالب الذي وعدوه وغرروا به بعض الذين لا يهمهم مصلحة التعليم بتنصيبه (عميداً) في جامعة وهو لديه شهادة الكفاءة المتوسطة (((ونجح ولكن (جوازا) دور اول ووجوباً دور إكمالي))) وهذا مصطلح يعرفه من تجاوز الخمسين سنة,, وجعلوه يعيش احلام اليقضة برئاسة النادي العريق في اسيا وهو لا يستحق ان يكون حارساً عند احدى بوابات النادي العميد واستغله زملائه من الإعلاميين (للطقطقة) عليه وفسحوا له المجال ليكون ارجوزهم الذي يستقطبون المشاهدين والمستمعين للترويح عن انفسهم والضحك على النكات ولعل آخر نكته اطلقها بقوله (انا الرئيس القادم للإتحاد وبنسبة 99%) وهي نسبة قد تكون معقولة لو ان الأستاذ عدنان يمتلك قيمة طقم الأسنان الذي دفعها له منصور ويسكن في قصر فاخر ولديه من الفائض من المال ما يجعله يصرف على الإتحاد ويجعل جزء منه ليدفعه كعقوبة انضباطية يجره اليها عادل التويجري عندما يصبح في الواجهة الإعلامية كرئيس للكيان وليس مديراً للمركز الإعلامي الذي تحول في إدارته الى مركاز احدى المقاهي بالطائف, فسقوطه في وحل العقوبات الإنضباطية سهل جداً وبالذات من اطفال الإعلام المدعومين فيجب على عدنان ان ((يصحصح )) ويعرف حجمه اجتماعياً ومالياً وفكرياً وان يعتبر ممن سبقوه كخالد المرزوقي ومحمد فايز الذين ارغموا على الإبتعاد وجمجوم الذي يعمل في الظلمات ويعيش تحت ضغط عالي يحاول الفكاك منه ولو بالإستعانة بصديقه الاهلاوي العطاس او الوحداوي كعكي لأن رجال الإتحاد كشفوه فأبتعدوا ولن يعودوا الا إدا اتى رجل اتحادي غني (ريتش) وصاحب شخصية ونفوذ وفكر وليس جمجمة ترمى بالمقذوفات على ام رأسها وعلى الهواء مباشرة.