عندما تنهمر الأفكار في وضع نمورنا وماذا ينتظرها في المستقبل ندخل في صراعات بين الصدق والكذب بين الحق والباطل حتى أصبحنا لا نفرق بين الصواب والخطاء شكوك تختلج النفس بين الفينة والأخرى فتارة نجد أننا على مشارف الانتهاء والخلاص من كابوس الخيانة والكذب وتارة اخرى نجد اننا لا نزال نعيش وسط ذلك .
لا شك ان ما يزيد الطين بله خصوصا هذه الايام هي نلك التصاريح النارية بين اعضاء الكيان ولانقسام اقلام اعلامنا دور ايضا في ثورة الشك نحن بحاجة ماسة الي تظافر الجهود بين اعضاء الكيان حتى نستطيع الخروج من هذا النفق المضلم والعبور بنمورنا الي منصات التتويج . سئمنا من تلك الخطابات والوعود التي لا تهدف الا لتشتيت نمورنا وتمزيق افكار جمهورها الذي لا يقدر بثمن تلك الجماهير الوفية والعاشقة بحاجة الي وقفة صادقة من الاعضاء المؤثرين لوضع حد لما يحدث وتنوير بصيرتها بمستقبل عشقها الذي لن يثنيها عن الوقوف الي جانبه شي ابدا حتى لو تمت معاقبته وانزاله الي أدنى الدرجات لا نريد ان يتسع ذلك الانقسام وعلينا ان نبتعد عن بعض العبارات الدخيلة وان لا نلقي باللوم على بعضنا جزافا ولا نصف من ينتموا الي هذا الكيان بمطبلين حتى لو اختلفنا في وجهات النظر وعلينا إدراك ما كان يقومون به من أدوار لخدمة هذا الكيان واذا كان المطبلين هم من يريدون خدمة هذا الكيان فلماذا لانطبل للأخطبوط جستنية اذا لم يستطيع رجال الاتحاد حل هذه الازمة
شكرا