من
ملحمة نداء من القدس
شعر
عبد المجيد فرغلي


الْمَقْطَع 24مِن مُلِحَّمة

فِي الْقُدْس مُهْلِك شَارُوْن

والملحمة عام 2004 وَعَدَد ابْيَاتِهَا 2580الْفِيَن وَخَمْسْمَائِه وَثَمَانْو بَيْتا شَعْرِيّا..وَهِي مِن شَعْر الْمُعَارَضَات ..عَارِض فِيْهَا الْشَّيْخ..الْشَّاعِ ر:عَلَي مَحْمُوْد طَه..فِي قَصِيْدَتِه(فِلَسْطِ يْن)وَعَدَد أَبْيَاتُهَا 18 بَيْتا شَعْرِيّا عَام 1948..وَكَانَت مَوْضِع دِرَاسِه الْمَاجِسْتِيْر لِلْبَاحِث:حَمَّادَه فَهْمِي عَبْد الْصَّبُوْر -بِكُلَيْه الْلُّغَة الْعَرَبِيَّه جَامِعَة الْازْهَر بِأَسْيُوط

فِي الْقُدْس مُهْلِك شَارُوْن

هِي الْقُدُس مُهْلِك شَّارَونَهَا ... لِعَيْنَيْه قَد أُحْمِيَت مُبَرَّدا
وَسُهْد طَيْف الْرَّدِى جَفْنُه ... وَشَعْبَا لَه ..قَد شَكَا مُسَهَّدَا
فَلَا بَلَغ الْأَمْن فِي نَوْمِه ... وَلَا صَحْوِه ..وَاغْتدّا مُرْعِدا

وَالْمِقْطَع طَوِيْل جِدّا ..جَاء فِيْه ايْضا

عَوَاقِب بُغِي ..أَطَاحَت بِه ... وَلِّيْكُودُه مُوِسَادَهَ فَنَدَا
هِي الْقُدُس شَارُوْن قَد دَوَّخْتُك ... وزْوْدَتك دَوَّارَا بِك استَعقّدا
هُدِّمَت بكفَّيْك مَجْد الْيَهُوْد ...وَبُرْجَا لَبُوْش ..هَوِى مُقْعَدَا


وَيَطُوْل الْمَقْطَع وَيَاتِي ضَمِنَه ايْضا..
وَمَا زَاد بُوْش ..لِشَّعْب أَمَانَا ... وَلَا كَان شَارُوْن قَد مَهْدا
وَشَابَه شَارُوْن عَجَل الْيَهُوْد ... وَقَد بَلَع الْذَّهَب الْمُجَسِّدَا
وَمَا كَان مِن ذَهَب لِلْيَهُوَد ... بَل اسْتَرَقُّوه فَوُلِّى سُدِّى


وهذه نسخة من المقطع كاملا من الملحمة