السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الآونة الأخيرة اصبحت الرؤية الفنية للمشجع المتابع عن كثب تحتمل الكثير من الصحة بالأخص في أبجديات الخطط على ارض الملعب وابجديات التكتيك عندما تختلف الفرق المنافسة
ولأن الهلال فريق كبير جدا ومن المفترض ان يسيطر على اي مباراة يلعبها ويفرض تكتيكه ولا يسمح للفريق المنافس ان يفرض تكتيكه
لذلك ،،!

أرى أن هناك الكثير من الهفوات في الخطط التي يلعب بها السير سامي وأيضا تكتيك اللعب وتكنيك اللاعبين داخل الملعب واثناء المباراة ايضا

سأدخل في صلب الموضوع كي لا تنهار عيونكم



1- الثغرة الأولى :

ثغرة دفاعية خطيرة

حيث نرى أكثر الفرق كما ذكر السير سامي تلعب بتكتيك الهجمة المرتدة بالأخص أمام الهلال

والشيء المعروف أن الهجمات المرتدة لا يحبطها الدفاع ولا المحاور لأن القدوم من الخلف

الهجمات المرتدة يحبطها دائما الوسط والوسط المتقدم والهجوم فقط يساندها استخدام طريقة مصيدة التسلل بشكل محترف ومتناسق يجيده المدربون الكبار ولا أراه مستخدم لدى الهلال ابدا

وطريقة احباط الهجمة المرتدة هي عن طريق الضغط على حامل الكرة

او اعاقته بطريقة احترافية

وبذلك الكرة لا تصل للهجوم المنافس حتى تموت ، ويكون دور المحاور اسهل

هذه الثغرة رأيتها في جميع مباريات الهلال ما عدا مباراتنا مع الشباب

والحل من الممكن ان يستخدم مع الفرق التي تلعب على الكراة الطويلة






2- الثغرة الثانية :

ثغرة تكتيك ومهمة جدا

اللعب أمام الفرق التي تلعب بطريقة الضغط على حامل الكرة

وهذه الفرق لا يوقف ضغط لاعبيها ولا يزيد ارهاقهم الا طريقة واحدة والكل يعلمها وهي طريقة اللعب السريع " جوارديولا " ( مثلثات - مربعات - باص سريع - باص قريب - باص أرضي - تقارب اللاعبين من بعض - حتى يفتح الاظهرة خانة او لاعبي العمق تضرب دفاعات الفريق المنافس )

وهذا التكتيك غير موجود بتاتا بعد ان كنا نراه في زمن جيرتس ، ولو تذكرون جيدا فقد كان حتى الحارس يلعب أكثر الكور للظهير الكوري في وقتها




3- الثغرة الثالثة :

ثغرة تكنيك بين اللاعبين

ومع ملاحظة كثرة الركنيات والكرات العرضية والثابتة بشكل عام ومع اجادة اكثر من 5 لاعبين للكراة الرأسية الا ان الهلال قليلا ما يسجل من هذه الكراة ويجعل منها مصدر خطورة واضح

هناك أكثر من حل لهذه الثغرة ، عندما تكون الكرة ثابتة وبالاخص الكراة العرضية وهي:

أن تكون هناك ثلاثة مراكز مستهدفة اثناء لعب الكرة الثابتة ( البعيد - القريب - والمنتصف )
فإذا كانت للبعيد يجب أن يكون لاعبين للمضايقة ولاعب لعكس الكرة او للتسديد مثل هدف بونوتشي الثاني على روما
واذا كانت للقريب فيكون هناك لاعب للمضايقة على الاقل ولاعب للتسديد مثل هدف ريان بلال الفيصلي علينا
واذا كانت للمنتصف فيثبت لاعبين والبقية لمضايقة المدافعين مثل هدف الكوري كواك على الاتفاق



أرجو قبول هذا الانتقاد البسيط في زحمة وجمال الخطط التي يلعب بها الكوتش سامي وايضا التكتيك الذي نراه والتكنيك والتناسق بين اللاعبين

عذرا على الإطالة وشكرا