أسعد الله أوقاتكم أحباب قلبي بـ كل خير ( أعضاء ــ زوار ) هذا الصرح الشامخ



أن القلوب إذا تنافرت ودها ،،، ،،، مثل الزجاجة كسرها لا يشعبُ



عرف الأمثال عند العرب منذ زمن قديم بـ جملة موجزة تتوارثه الأجيال من جيل إلى جيل


نتيجة خبرة مكتسبة وأصبحت كـ عبرة


والمثل ليس شكل من أشكال الفنون الشعبية .. وإنما هو عمل كلامي قوةً ما على التحريك


وكثيراً من الأمثال لا تتوافق بل تتناقض ( ليس شرطاً يكون صحيحاً )


الليلة نتكلم معكم حول مثل أصبح شائعاً خلال الآونة الأخيرة




(
الأقارب عقارب )




كثير ما نسمع ونقرأ هذهـ المثل في مواقع مختلفة ( مجالس ــ مواقع الإلكترونية ــ تواصل اجتماعي )


وتردد كثيراً كـ نقاش وها نحن نطرح لكم هذا الموضوع مجدداً


البقمي لا يؤمن بهذهـ المثل إلى حدٍ كبير لـ سبب رئيسي :


الأقارب أسمى من كل هذهـ المعاني والكلمات ... فـ مهما حصل يبقى لهم مكانتهم في القلب ( البطين الأيمن )


والأمثال تضرب ولا تقاس وهي ليست بقاعدة عامة


يقول المصطفى صل الله عليه وسلم : خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي


فيجب علينا أن لا نجعل هذهـ الأمثلة تتداول بيننا أو نربي أولادنا عليها كـ تفكير وتطبيق تجنباً لـ القطيعة أو البغضاء


فـ ربما قيل هذا المثل لغاية في نفس يعقوب ( حالة استثنائية ) وهذا لا يعنينا بـ شكل كبير


ولكن نؤكد أن فـ بعض الأقارب قربه يُعد بلسماً تشفي ببسمته كل الجروح


ومن هنا لـ نجعل مقولتنا الصحيحة (
الأقارب حبايب وليس عقارب )



(
وقفة )


مرض الأجساد تؤجر ومرض الأخلاق تؤزر



وسلامتكم ،،، محبكم أبو فيصل