من خلال متابعتي لسوق الاسهم السعودي خلال الفترة الماضية بعد انقطاع دام مدة طويلة و مقارنة حركات الاسعار و الي تعكس بالضرورة طريقة تفكير المتعاملين في السوق فقد لاحظت التالي

1- أغلبية المتعاملين في السوق و رغم مرور سنوات على توفر ادوات التحليل و سهولة الوصول للمعلومات لا زالوا يعتمدون على توصيات الاخرين

2- المتعاملون غالبا ما يحاولون "اللحاق بالاسهم" عند أو بعد ارتفاعها

3- كثير من المتعاملين يتحملون الخسائر لفترات طويلة و يقومون ببيع اسهمهم عند عودتها الى مناطق قريبة من اسعار شرائهم

4- معظم بدايات الحركات الصاعدة تكون بقرار من المضارب الرئيسي و قليلا ما تكون بسبب تغيرات حقيقية طرأت على الشركة

5- كثير من الافراد يشترون الاسهم سعيا وراء ربح سريع و كبير في نفس الوقت, أي سعيا وراء "النسب"

6- لا زال الكثير يعتقد ان المضارب الرئيسي يستطيع أن يحرك السهم للأعلى أو العكس بدون متاعب مع العلم انها عملية تحتاج الى الكثير من المعرفة و بالطبع الى اموال طائلة و اقصد بالمعرفة هنا: معرفة مواقع من يحملون الاسهم حاليا و أسعار شرائهم و الكميات و ليس معرفة مؤشرات فنية أو ما شابه

7- انعدام أوامر وقف الخسارة ( و هي اوامر ذات طبيعة خاصة و تختلف عن أوامر البيع يسعر محدد) في السوق السعودي يجعل عمليية المضاربة مكشوفة للمضارب الرئيسي


هذه بعض الملاحظات و هي مهمة للمتعامل المحترف عند تحليل خرائط الاسعار (الشارت) فما يحرك الاسعار صعودا و هبوطا ليس المؤشرات الفنية او خطوط الاتجاه. ما يحرك الاسعار هو نفسيات المتعاملين و ما يشعرون به من خوف أو طمع

أدعو الله أن يوفق الجميع