بسم الله الرحمن الرحيم

علينا كهلاليين أن نأخذ مسألة تصدر النصر بجد بعيد عن أي موضوع آخر كالتقليل منه وأن ما يحدث له فورة حماس ويجب أن نستفيد من الدروس والمؤمن لا يلدغ من جحره مرتين ففي العام الماضي قيل عن الفتح أنها فورة حماس وفي المنعطف الثاني من السباق سيسقط ولم يحدث ذلك .

صديقي قال لصديقي الأخر النصراوي أن مدرب النصر مدرب نفسي أكثر منه تكتيكي والواضح حتى الآن أنه كذلك ، تعامله الأبوي مع اللاعبين ممازحتهم وشحنهم وتشجيعهم عزز ثقة اللاعبين بأنفسهم حتى رأينا كذا أسم يتألق ويتحرر من الضغوطات بل رأينا الروح تدب في الفريق النصراوي .

مدرب النصراوي مدرب نفسي حتى على الخصوم يعتمد على المكتسبات التي تحققت له ليرهب به خصومه ففي مباراتهم معنا ومباراتهم مع الأهلي بالأمس تأكد ذلك فمن أول الدقائق يضغط النصر ليرهب الخصم وليقول أنا قادر على تحقيق النصر ، الضغط والشجاعة النصراوية حققت مكاسب للنصر قلت الأهداف عليه حررت الدفاع والمحاور حتى ظهر غالب وشايع نجوم تتغنى بهم الجماهير النصراوية .

المكاسب النصراوية تتوالى لأجل شجاعته لذا قلب نتيجة المباراة أكثر من مرة لعل أبرزها أمام الشباب وأمام الأهلي وهذه دفعة معنوية هائلة فالفرق عندما تقابل النصر يطري على باله مقابلت المتصدر وفريق قادر على قلب النتيجة ولا مفر منه مما يجعلها تهزم نفسياً قبل أن تبدأ المباراة .

في كثير من الأحيان ليس من المهم أن تملك لاعبين مهره بقدر أن تملك لاعبين شجعان .
حدث ذلك مع الهلال مع بعض اللاعبين كنت أسأل نفسي هذا اللاعب لو كان مع غير الهلال هل سيضمن أساسي ، قوة الهلال جعلته يلعب بثقه متناهية ويجندل الخصوم ويفعل العجائب . ولو نزعت هذه الثقة حتى ولو كان أفضل نجم حتما لن يعجب ولن يقدم أي شيء .

وسلامتكم