أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
ليس كل حديث الثقة صحيحًا ،ولا كل حديث الصدوق ونحوه حسنًا، وإلا لما كان لعلم العلل فائدة ، لأن السبر والاعتبار والتفتيش عن العلل مجاله حديث الثقة ونحوه ، أما الاكتفاء بثقة الراوي في تصحيح حديثه فليس من عمل الأئمة المعتمدين.
وأما الجرح فالخفيف منه المتعلق بالضبط فيحتمل في بعض الأوقات كالشواهد والمتابعات ونحوها ، وأما الشديد والمسقط للعدالة فقد استرحنا منه.