ارتفع المؤشر العام للسوق السعودية في آخر أربع جلسات بنسبة 1.98%، حيث أغلق في جلسة 16 ديسمبر عند 8385.08 بينما وصل عند إغلاق أمس إلى 8551.23 نقطة محققا مكاسب بلغت 166.15 نقطة، وشهد المؤشر العام مع تلك الارتفاعات في مستوى المؤشر العام، ارتفاع في أحجام التداول وقيم التداولات، حيث حافظت السيولة على بقائهعا فوق مستوى الـ 6 مليارات ريال في الجلسات الأربعة.وحول ارتفاع السوق والسيولة الفترة الأخيرة أكد محمد الشميمري - المستشار المالي ومدير مكتب الشميمري للاستشارات - أن هذا الارتفاع راجع لعوامل داخلية وأخرى خارجية، أما عن العوامل الداخلية فيرى الشميمري أنه يأتي على رأسها إعلان العديد من الشركات عن توزيعات نقدية مجدية بالإضافة إلى الإعلان عن العديد من زيادات رأس المال.وأشار الشميمري في تصريح لراديو مباشر إلى أن سابك أعلنت عن توزيعات ربما تكون هي الأعلى لها في تاريخية، حيث يبلغ ما أعلنت الشركة عنه من توزيعات هذا العام، يصل إلى 5 ريالات أي 50% من القيمة الاسمية للشركة، وهي كبيرة جدا.وعن شركة الاتصالات وقطاع الاتصالات بشكل عام وما يشهده من ارتفاع أوضح الشميمري أنه يرجع إلى توقعات بأن تحقق الاتصالات السعودية نموا في أرباحها بالربع الرابع بمعدل قد يصل إلى 500% مقارنة بالربع المقارن.وارتفع قطاع البتروكيماويات بآخر أربع جلسات بنسبة 1.29%، بيما حقق قطاع الاتصالات ارتفاع بنسبة 0.79% في نفس الفترة.وأما عن الخارجية فبالأساس، وحسب الشميمري، ترجع لقرارات الفيدرالي الأمريكي الأخيرة والخاصة بعمليات التسيير الكمي، بالإضافة إلى تمرير الكونجرس ومجلس الشيوخ الأمريكيين للميزانية الأمريكية، كذلك التزام الفيدرالي الأمريكي بإبقاء سعر الفائدة لمدة طويلة تصل لنهاية 2015 قريبا من 25 نقطة أساس، وهو ما أدي إلى ارتفاع الأسواق الأمريكية والعالمية، وبالتالى السوق السعودية.وأشار الشميمري إلى أنه ويوم الخميس الماضي شهدنا ارتفاع السوق وذلك بعد انعقاد الفيدرالي الأمريكي.