مساء الخير....
أول مشاركة لي في معقل الزعماء ياليت تقبلوها بصدر رحب.
راح أتكلم في عدة نقاط وعلى هيئة (فصول مسرحية) وبشكل سريع ولاتتجاوز كونها وجهة نظر مني:
من عاصر زمن جريتس وكوزمين رأى العجب العجاب من الزعيم حينها حتى ظن أن الزعيم لايقهر بعدها.. شاءت الظروف بأن يرحل كوزمين بطريقة(.......) سموها ما شئتم وضاقت بنا الأرض لكن رضخنا للواقع... ثم جاء عصر الداهية جربتس ومعه كادر تدريبي مميز ومعه أيضاً سامي الجابر وأدهشنا الزعيم حينها.. لكن رحل جريتس ورحل بعده سامي حتى ظننا أن الهلال سيموت حينها ولكن ماللذي حدث؟؟
الفصل الأول/
توالى المدربون على الهلال وأهتزت صورته لكنه ( لم يغب عن البطولات ) وتعالت الأصوات مطالبة بإنقاذ الزعيم فطرح أسم ( سامي )... وأستبشرت الأمة الهلالية خيراً ببطلها...وبدأ مسيرته بإنتصارات متتالية...لكن ماللذي حدث!!!...(شهقت وارتعشت) الأوساط المعادية حتى أصبحت تتابع عكازاً وعصاً وملابساً...لكن هيهات لم تنجح!!!....تعثر سامي أمام الرائد...فحضرت وجبة دسمة للصحافة المرتزقة ثم بدأت بالتأثير يميناً ويساراً حتى ظننت أنه خسر الدوري... خسر الإتحاد وخسر الأهلي وتعادل النصر ولم ينبح أحد... لماذا؟الفصل الثاني/
الإجابة مفتوحة وزمنها كذلك.....
من تابع من منظور تكتيكي المباريات التي تعثر فيها الهلال بتعادل أو بخسارة سيلاحظ أن جميع الفرق التي عثرت الهلال أتبعت عدة نقاط مهمه... منها رصد مبالغ قبل أو بعد المباراة مع الهلال من إدارات الفرق المنافسة... وهذا ليس السبب الرئيسي... لكن ماذا يمكننا القول على أنها تدافع بأربع لاعبين + ثلاث محاور... هل تستوعبون معنى أن يكون هناك سبعة لاعبين في الثلث الأخير من ملعب الخصم!!!..ثم اللعب على مرتدات بوجود دفاع مهزوز فجاءت النتائج لصالحهم بتعادل أو فوز..ومنها مباراة النصر التي كسبها بنفس الأسلوب.. وضخم الإعلام هذه العثرات ولكن لم يذكر أنه جاء بطرق دفاعية وهدايا مجانية من دفاعنا... ولم يذكر أنه من فتح ملعبه أمام الهلال أكل الخمسة والأربعة..الفصل الثالث/
CD -قرار إنضابطي-بيان أهلاوي-بيان إتحادي-عكاز-عصا-ملابس مدرب-فوز الرائد-تعادل الشعلة-فوز النصر-تغريدات لاعب....إلخ....( تضخيم إعلامي غير مسبوق ).الفصل الرابع/
ب) مساعدات حكام-نظرات رئيس هائج بفوزه-معاق يستجمع قواه ويرمي حكماً بقاروره-جمهور يطرد رئيسه-رئيس يتحدى لجنه-أهداف بدفع رباعي..إلخ.. والنتيجة!!!
( رأس النعامة في التراب ).
مماسبق لايخفى على عاشق للزعيم أن فريقه محارب إعلامياً منذ فترة طويلة ومازاد هذه الحرب هو تولي سامي دفة التدريب خصوصاً أنه من سرق النوم من عيونهم حينما كان لاعبأً فخافوا أن يكررها مدرباً... لست مؤيداً أو رافضاً لتدريب سامي.. ولكن لكل عمل أخطاء يجب تصحيحها خصوصاً في الفترة الحالية ومع فترة اللإنتقالات الشتوية.. ورسالتي لجمهور الزعيم ( نصف الشعب يشجع الهلال ونصفه الأخر محارب للهلال ).. فالهلال إستطاع أن يفعل ما عجز عنه المنتخب الوطني بتوحيد جميع الألوان ضده... ولكم في مواقع التواصل الإجتماعي خير دليل بعد أي تعثر تجد الجمهور الأصفر والأخضر والأسود وغيرهم الكثير يشمتون ويغطون على مصائب فرقهم في محاولة منهم يائسة لخلق فجوة بين الزعيم وجمهوره..الفصل الخامس والأخير/
مقولة من كتاب 365 مقولة للنجاح:
(الانسان الذي يتبع الجماهير سوف لن ينتهي به الأمر أبعد من الجماهير،
بينما الانسان الذي يمشي وحيدا هو الانسان الأكثر ترجيحا لبلوغ أماكن لم يبلغها أحد من قبله)
تقبلوا تحياتي.