أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


- اسألك بالله متى آخر مرة قرأت كلام ربك (القرآن) ؟

- هل يستحق الواتس آب أو تويتر أن تتصفحه كل لحظة ؟ وكتاب ربك يمر عليك اليوم والأسبوع والشهر بل ربما الأشهر ولم تفتحه.! ألا تستحي من الله ؟

- ألا تخجل من نفسك وأنت تقرأ وتحرص على كلام البشر وتحلله، وتتدبره، وتتخلى عن كلام رب البشر الذي فيه سعادتك وفلاحك ونجاحك في الدنيا والآخرة ؟

- ألم تقرأ عن الوعيد الشديد لمن أعرض عن القرآن كما في قوله تعالى: {وَقَدْ آتَيْنَـٰكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْراً * مَّنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ وِزْراً} المقصود بالذكر هنا: القرآن.

- ألم تقرأ قوله تعالى {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً} ؟

- ألم تقرأ قوله تعالى: {وَقَالَ ٱلرَّسُولُ يٰرَبّ إِنَّ قَوْمِي ٱتَّخَذُواْ هَـٰذَا ٱلْقُرْءاَنَ مَهْجُوراً} ؟

- ألم تعلم أن من أنواع الهجر هجر تدبّره وتفهّمه ومعرفة ما أراد المتكلم به ؟وما أراد منه؟

- ألم تعلم أن من أنواع الهجر هجر الاستشفاء والتداوي من جميع أمراض القلوب وأدوائها، فيطلب شفاء دائه من غيره، ويهجر التداوي به كما ذكر ابن القيم ؟ [الفوائد ص188 ط: المجمع]

- أخي راجع نفسك من الآن، واجعل لك ورداً يومياً لا تتركه ما حييت، حتى لو أطبقت السماء على الأرض، إن شئت صفحة أو صفحتين، أو ثلاث، وأنا أقترح عليك خمس صفحات تختم كل أربعة أيام جزءاً، اقرأ بتدبر وتفكر وتلذذ بكلام الله، قف عند آية العذاب وتعوذ، وعند آية الرحمة والعطاء واسأل الله من فضله، وعند آية لم تعرف معناها واسأل عنها أو ارجع للتفاسير، وهكذا لابد أن يكون منهجك في التعامل مع القرآن، غير التطبيق العملي لكل ما يمر بك من واجبات ومنهيات .

- أعدك أنك ستحصل على علم، وخير، وسعادة، وستعيش في جنة لم يعش فيها غيرك إلا من فعل مثلك، فابدأ من الآن؛ نعم من الآن، ولا تنس أن لك بكل حرف عشر حسنات والله يضاعف لمن يشاء، غير راحة البال، والأنس بكلام الله، والتزود من خيرات هذا القرآن العظيم.

اللهم أعنا على ذكرك وعلى شكرك وعلى حسن عبادتك.

انشر علّك تُحيي بها قلوباً عطشى.

بقلم : - اسألك بالله متى آخر مرة قرأت كلام ربك (القرآن) ؟

- هل يستحق الواتس آب أو تويتر أن تتصفحه كل لحظة ؟ وكتاب ربك يمر عليك اليوم والأسبوع والشهر بل ربما الأشهر ولم تفتحه.! ألا تستحي من الله ؟

- ألا تخجل من نفسك وأنت تقرأ وتحرص على كلام البشر وتحلله، وتتدبره، وتتخلى عن كلام رب البشر الذي فيه سعادتك وفلاحك ونجاحك في الدنيا والآخرة ؟

- ألم تقرأ عن الوعيد الشديد لمن أعرض عن القرآن كما في قوله تعالى: {وَقَدْ آتَيْنَـٰكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْراً * مَّنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ وِزْراً} المقصود بالذكر هنا: القرآن.

- ألم تقرأ قوله تعالى {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً} ؟

- ألم تقرأ قوله تعالى: {وَقَالَ ٱلرَّسُولُ يٰرَبّ إِنَّ قَوْمِي ٱتَّخَذُواْ هَـٰذَا ٱلْقُرْءاَنَ مَهْجُوراً} ؟

- ألم تعلم أن من أنواع الهجر هجر تدبّره وتفهّمه ومعرفة ما أراد المتكلم به ؟وما أراد منه؟

- ألم تعلم أن من أنواع الهجر هجر الاستشفاء والتداوي من جميع أمراض القلوب وأدوائها، فيطلب شفاء دائه من غيره، ويهجر التداوي به كما ذكر ابن القيم ؟ [الفوائد ص188 ط: المجمع]

- أخي راجع نفسك من الآن، واجعل لك ورداً يومياً لا تتركه ما حييت، حتى لو أطبقت السماء على الأرض، إن شئت صفحة أو صفحتين، أو ثلاث، وأنا أقترح عليك خمس صفحات تختم كل أربعة أيام جزءاً، اقرأ بتدبر وتفكر وتلذذ بكلام الله، قف عند آية العذاب وتعوذ، وعند آية الرحمة والعطاء واسأل الله من فضله، وعند آية لم تعرف معناها واسأل عنها أو ارجع للتفاسير، وهكذا لابد أن يكون منهجك في التعامل مع القرآن، غير التطبيق العملي لكل ما يمر بك من واجبات ومنهيات .

- أعدك أنك ستحصل على علم، وخير، وسعادة، وستعيش في جنة لم يعش فيها غيرك إلا من فعل مثلك، فابدأ من الآن؛ نعم من الآن، ولا تنس أن لك بكل حرف عشر حسنات والله يضاعف لمن يشاء، غير راحة البال، والأنس بكلام الله، والتزود من خيرات هذا القرآن العظيم.

اللهم أعنا على ذكرك وعلى شكرك وعلى حسن عبادتك.

انشر علّك تُحيي بها قلوباً عطشى.

بقلم :أبو معاذ عبدالله المجمعي
Almogmae_82