ليك عزيزتي الأم : صفات الأم الصديقة


1- أن تكون مثقفة
وأهم موضوعات هذه الثقافة العلم إجمالاً بالحلال والحرام والحقوق مثل حق الزوج والأولاد.
وأساليب التربية، والتزام الأخلاق الفاضلة، ومعرفة الخصائص العامة للنمو ، ومعرفة هذه الخصائص أمر بالغ الأهمية لتعمل على إشباع مطالب الأبناء وحجات نموهم بما يتناسب مع قدراتهم واستعدادهم وبما يجنبهم عوامل الإحباط والقلق والصراع ويحقق لهم التوافق النفسي والاجتماعي.

2- أن تكون قدوة
فتكون قدوة حسنة لابنتها في الخلق والسلوك وضبط النفس وفي الالتزام بالعبادات كالصلاة والصوم والحجات وحفظ اللسان…
فكيف بأم لا تصلي أن تكون قدوة لابنتها , فالأم التي تهمل الصلاة بحجة المشاغل الكثيرة كيف تطلب من أولادها ما لا تفعله ؟
كيف تطلب من الابن(ة) لسانًا عفيفًا وهدوء وعدم انفعال وهي تُسمعه(ا) الكلمات النابية وتحيطها بالانفعالات والعصبية ؟ فالقدوة الحسنة أمام الابنة هي خير الوسائل لإيجاد تربية متوازنة للأبناء.

3-أن تتصف بالرحمة والرفق واللين في توازن

يجمع علماء التربية أن الناشئ إذا عومل من قبل أبويه المعاملة القاسية بالضرب الشديد مثلاً والتوبيخ والتحقير والتشهير والسخرية فإن ذلك له آثاره السيئة على صحته النفسية وسلوكياته والمراهقة في هذه السن في أشد الاحتياج إلى الحب والعطف والرحمة.

فلا بد أن تكون العلاقة بين الأم وابنتها علاقة متوازنة لان خير الأمور أوسطها فلا قسوة مرعبة ولا لين ضعيف، لأن الزيادة في كلا الأمرين كالنقص.
وأفضل السبل أن تكون الأم صديقة لابنائها وتحيى معهم حياة فيها ملاطفة ومعايشة وحب دون إفراط ولا تفريط فلا قسوة ترهبهم من الحديث معها ، ولا تدليل زائد يميعهم ويفسدهم.

4- تجنبي كثرة اللوم والعتاب وإظهار العيوب
متى ظهر من الصبي خلق جميل وفعل محمود فينبغي أن تكرم عليه، ويجازى بما يفرح به، ويمدح بين أظهر الناس، فإن خالف ذلك في بعض الأحوال تغوفل عنه ولا يكاشف، فإن عاد عوتب سرًا، وخوف من إطلاع الناس عليه، ولا يكثر عليه العتاب لأن ذلك يهون عليه سماع الملامة، وليكن حافظًا هيبة الكلام معه.
وعلى الأم مراعاة الحكمة في توجيه الابنة والتنويع هو مسلك الناجحين وتحين الأوقات المناسبة بما يحتاجه الموقف والظروف والحالة النفسية للابنة الحبيبة.

5- الدعاء للابن(ة )الحبيب(ة) لا عليه(ا)

واعلمي أيتها الأم أن الدعاء للابنة أمامها أو الابن يكون سببًا للتواصل والقرب بينها وبين الأم إلى جانب الراحة النفسية أن أمه تحبه وتدعو له وهذا له أثر رائع تلمسه الأم والابنة أو الإبن .

6- احرص على تطوير نفسك
أيتها الأم اعلمي انه من الضروري اليوم تطوير النفس وتنمية الثقافة لتواكب العصر، وتحصلي على احترام الأبناء وثقتهم فيلتمسون المشورة والنصح منك , وإذا فقد الأبناء الثقة في كلام الوالدين وخاصة الأم فلن يقبلوا التوجيه ولن يصغى أحد إلى النصح، ويلجؤون حينها إلى من يثقون به من صديقة أو معلم أو غيرهما، فإن كان الصديق أو المعلم أو غيرهم صالحًا فلا خوف على الأبناء، وإن كان العكس تفاقمت المشكلة , ولكي تطوي ذاتك تعلمي بعض الفنون مثل فن الحوار وفن الاتصال مع الآخرين لكي تحسني فن التواصل مع ابنتك الحبيبة.

منقول للفائدة


سيدتي هل أنت قادرة على أن تكوني أم صديقة؟