كــن نـــبيلا ً

حـــتى فـــي الـــمواقف الـــتي لا يـــراها أحـــد

ولا يـــعلم عـــنها الـــناس

الـــنبل الــحقيقي

أن تـــفعل الأشـــياء الـــجيدة

دون أن يـــعلم عـــنها أحـــد

لــ \
مـــحمد الـــرطبان

يـــسألني بـــألم عـــنْ الـــفرقِ بيـــن الـــصبر و الإنـــتظار و كـــأنه يــفكر مـــا يــختار بـــينهما !

الـــفرق بيـــنهما بـــسيط أكـــثر مـــما تتـــخيل،

نـــحنُ نُـــؤجر عـــلى الـــصبر و لا نُـــؤجر عـــلى الإنـــتظار !
الإنتـــظار هـــو تـــفريط فـــي أوقـــاتنا دون فـــائدة
أمـــا الـــصبر فـــهو الـــقدرة عـــلى التـــحكم بـــأنفسنا عـــند كـــل فـــاجعة و كـــل ألـــم و كـــل حـــزنْ !
الـــصبر حـــكمة و الإنـــتظار نـــقمة يـــاصـــديقي فَكُـــفّ عـــنه.
الــجميع يــستعجلونك يــدفعونك دفــعا وانــت تــنظر لــهم نــظره عمــيقه وضــحكة خــفيه تتسلل اليـــك
فــأنت وحــدك الــوحيد الــذى يــعلم انــه ((لا داعى للعــجله )) لــيس بــرودا أو أهمـــالا مـــنك..
ولــكن لانــك الــوحيد الــقادر عــلى تــقيم وضــعك

علـــى الهـــامش :
بعـــض المـــواقف تتطلـــب احـــيانا أن نقـــف بمنـــطق الـــتجمد
وبعــض المـــواقف تتطـــلب ســـرعه الـــتحرك
وبعـــض المــواقف تتطلب الـــهدوء
ونـــحن القــادرون فقــط علــى أتـــخاذ الـــوضعيه المــناسبه
ولـــكن مــا يرهقـــنا حـــقا حــــشر الأخـــرين أنــوفهم فـــى شـــؤنــنا:)
لا حـــاجة لــي فــي صــديق يـــتغير عـــندما أتـــغير ،
ويــهز رأســـه عـــندما أهـــز رأســـي ،
ظـــلي يـــفعل ذلــك بـــشكل أفـــضل .

لـِِِــ بــلوتارخ
مـــؤرخ إغـــريقي

اقــرأ كــتاب الــكون إذا أردت ضــمير الــفكرة .. أكــتب عــن الــود الــذي بيــن الــغيمة والــمطر..عــن الــثقة التي بــين الــمطر والــتربة..عــن الــحنو الــذي بــين الــتربة والــبذرة ..عــن الــيقين الــذي بــين الــبذرة والــشجرة ..عــن الــتسبيح الــذي بــين الــشجرة والــعصافير..عــن جــمال الــظن الــذي بيــن أجــنحة الــعصافير والــسعة..عــن رقــة الــسعة فــي "جــلب الــمعنى" للــمفردة الــتي تــسكن: صــفحة الــكون.

لـــ/
غـــادة الـــخضـــير
لــيسَ مــنَ الــغريبَ أنَ تــكُون حــياتُنآ مُــزدحمة ..!
الــغريبَ هُــو ~
أنَ يــكون ســببَ ذلكَ الإزدحــامَ شــخصٌ واحــدَ فــقطَ..!!*
كـــم هـــو ثـــقيل هـــذا الـــعالم ..
قـــالتها : ورقـــه عـــشب أحـــنت ظـــهرها قـــطره نـــدى .*
لاتـــندمون عـــلىَ فـــعل ﺂلأشــياء ﺂلـــرائعه ۈ ﺂلـــكريمة حـــتَى عـــندما تـــكتشفون مـــستقبلاً ﺂنــــكم قـــدمتوها لـــمن لا يـــستحقها ! عـــلى الأقـــل كـــنتم رائـــعين عـــندما قـــدمتوها ♡

تـــذكروا ذلــــك

أشـــتهي أن أكـــون رغـــيفَ خُـــبز لـــكل طـــفلٍ جـــائع * :”
لاتــدللّ ذاتـــك وتـــكرمها دائـــمًا !
جـــرّب الـــنوم بـــغطاء اقـــصر مــنك كـــي تـــستشعر قـــسوة الـــحاجه
جــرّب ان تـــجوع قــليلًا كـــي تـــشعر بـــقيمة الـــطعام ..
لـــنشعر بـــمن حــولنا فقــط ,

لـــ \
ربـــا ســلمان

“الـــنفوس إذا اعـــتادت الـــمعصية فقـــد لا تــــنفطم عـــنها انـــفطاما جـــيدا
إلا بـــترك مـــا يـــقاربها مـــن الــمباح ،
كــما قـــيل: لايــبلغ الـــعبد حـــقيقة الــتقوى
حـــتى يـــجعل بـــينه وبـــين الـــحرام حـــاجزا مـــن الـــحلال
كـــما أنــــها أحـــيانا لا تـــترك الـــمعصية إلا بـــتدريج”


\ لـــ
شـــيخ الأســـلام ابـــن تـــيميه
ﻋـــﻠﻤﺘﻚ ﺍﻷ*ﻳـــﺎﻡ ﺃﻥ ﺍﻷ*ﺑﻴـــﺾ ﻭﺍﻷ*ﺳـــﻮﺩ ﺃﻗـــﺮﺏ ﺇﻟـــﻰ ﺑـــﻌﻀﻬﻤﺎ ﻣـــﻦ ﺍﻟـــﺮﻣﺎﺩﻱّ ، ﻟــﻬﺬﺍ ﺃﺣـــﺒﺒﺖ ﺃﻋـــﺪﺍﺀﻙ ﺃﻛـــﺜﺮ ﻣـــﻤﺎ ﺃﺣـــﺒﺒﺖ ﺃﻧـــﺼﺎﻑ ﺃﺻـــﺪﻗﺎﺋﻚ

أحــلامنا بــيوت مــن رمـــل ()

بـ خــطوة فــعــل ...

إمــا أن نبــعثرها بــقبضة مــن أيــدينا ،،!

أو نبــنيها عــلى أرض مــن واقـــع ،،!

لــــ
شيمـــاء الـــحربى
بـــعض الـــكـلمــات تــــحتــاج لـ ” ضـــمـه ، فـــتحـه ، كـسره ،،
لـ تـُـــصبـح أوضــــح ..
كــــذلك مــــشاعـرنـآ تــــحتــاج لــــ ” صــــدق ، إخــــلاص ، نيــــه ،،
لــــ تـُـــصبـح أطهـــــر !!
يُـــوُجَدْ فِـــيِ هَـــذَاَ اَلْعَـــاَلَمْ أُنَـــاَسَ فُـــقَرَاَءٌ جِـــدَاًاًا ,,, لَاَ يَمْـــلِكُوَنَ سُـــوَىَ ,,, {اَلْمَـــالَ} ♥ ~
مـــن يُـــخرج الله مــن قـــلبه ويـــعلّقه بـــغيره فقـــد أبـــقى جــوفه مـــثقوباً
عـــرضة لـــكل ريـــح، ومـــهما أُشـــبع حـــباً لا يُـــروى، كـــجرّة مــــاء مــــكسورة!

كُـــلنا ذاهـــبون عـــن هـــذه الـــحياة
عـــلينا أن نُـــدرك ونـــفهم ذلـــك جـــيّدًا
عـــلينا أن نَـــدعو الله كَـــثيرًا بـــأن يُـــنجينا مـــن شـــرّ الـــفِتنْ الـــتي ازدحـــم بـــهَا زَمـــننَا هـــذا
قــسّتْ قُـــلوبنا وأثـــقلت الـــطاعة عـــلينا , ففـــترت الـــهمم وخَـــملُ الـــتنافسُ فِـــي الـــخَيرات
فـــمَا عـــاد هُـــناكَ تـــنافسٌ إلاّ فِـــي أمُـــورِ الـــعاجلة والــــهَرولة نـــحوها !
نــحنُ لآ نــحتاج لّـــ الــحُب ! ، نــحنُ نـــحتاج لَـــ الــقلوب الــتي تــمنحنآ إيــاه . .[ بّ صــدق ] !
كــلما أعــطيت بــلا مــقابل ، كـــلما رُزقــت بــلا مــقابل ، اعــمل الــخير بــصوت هــاديء , فــغداً يــتحدّث عــملك بــصوت مــرتفع
أنـــت تـــستطيع أن تـــرى الـــحياة جـــميلة بـــطرقك ،
لــكن الـــحياة لــيست كـــفيلة بـــتحسين مـــظهرها عـــند كـــل حـــدثٍ حـــزين ..
نــسمع تــجارب الاخــرين ونــخاف

نــخاف عــلى انــفسنا ان نــتعرض لــمثل مــا تــعرضوا لــه ان بــاءت تجــاربهم بالــفشل

ولــم نـــفكر قـــط ان ظــروفنا مــغايرة لــظروفهم
وان الــبشر الــذين عــاصروهم لــيس بالــضرورة ان نــقابل مــثلهم


مــا يُـــضحكنى كــثيرا انــنا اذا ســمعنا بــتجارب انتــهت بنــجاح ومــكاسب حــقدنا وتــمنينا لــو حــدثت لــنا نــحن
ومــا يــُضحكنى أكــثر انــنا فــى تــلك اللــحظه فــقط نــشعر انــنا أحــسن منــهم لــنستحق الــخير الــذى أتـــاهم جـــراء تجـــاربهم تـــلك!



عـــجباً لــنا نـــطبق الــخسائر عــلينا فــى الــضراء

ونــستكثر عـــليهم بــل ونــسعى لــتقليدهم فــى الــسراء :)