سقى الغيث مرقابٍ تعلّيت فيه عْصير
وشفت الديار اللّي هَجَرْنا منازلها
تغرّبت عنها لا ملاله ولا تقصير

ظروف الحياة اللّي حَدتْنا مشاكلها
تغرّبت قبل أدري عن الهم والتفكير
ولا جيت حتى طاعت النفس عاذلها
عرفت المنازل لو لَحق بعضها تغيير
وظلّيت لين الشمس غابت مقابلها
على ذكرياتٍ كنّها شاشة التصوير
أشاهد بها قصة حياتي من أوّْلها
تذكّرت يوم إن العرب ياردون البير
وُهُم في رجا نوض البروق وْمخايلها