تحدّد اللجنة المنظمة لكأس العالم لكرة القدم المقرّرة في البرازيل العام المقبل في 3 كانون الأول/ديسمبر المقبل في كوستا دي ساويب (البرازيل) مستويات المنتخبات المتأهلة إلى النهائيات قبل عملية سحب القرعة في 6 منه.

وقد يلجأ الاتحاد الدولي إلى التوزيع الجغرافي على غرار مونديال 2010 في جنوب أفريقيا عندما حدّد الفيفا رؤوس المجموعات وهي الدولة المضيفة والمنتخبات السبعة الأفضل في التصنيف العالمي لشهر تشرين الأول/أكتوبر.

وبالنسبة إلى باقي المستويات، حدّد الاتحاد الدولي المنتخبات بحسب التوزيع الجغرافي حيث ضمّ المستوى الثاني ممثّلي مناطق آسيا والكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) وأوقيانيا، والمستوى الثالث منتخبات أفريقيا وأميركا الجنوبية، والرابع الأخير المنتخبات الأوروبية غير المصنفة.

كما حدّدت القرعة أنه لا يمكن أن يقع منتخبان من منطقة واحدة في مجموعة واحدة باستثناء المنتخبات الأوروبية (منتخبان على الأكثر كون 13 منتخباً من القارة العجوز يتأهل بين 32 منتخباً في النهائيات). أي أنّ جنوب أفريقيا التي كانت أحد رؤوس المجموعات في مونديال 2010 باعتبارها الدولة المضيفة، لم يكن وارداً سقوطها في مجموعة واحدة مع منتخب من المستوى الثالث.

أما بالنسبة لمونديال 2014، فعرفت رؤوس المجموعات فقط حتّى الآن وهي البرازيل المضيفة، إسبانيا بطلة أوروبا والعالم، ألمانيا، الأرجنتين، كولومبيا، بلجيكا وسويسرا، بالإضافة إلى الأوروغواي المرشّحة إلى التأهل على حساب الأردن بحكم فوزها بخماسية نظيفة في عمان في ذهاب الملحق الآسيوي الأميركي الجنوبي (الإياب يقام فجر الخميس في مونتيفيديو). أي أن مستوى رؤوس المجموعات يضمّ الدولة المضيفة والمنتخبات السبعة الأفضل في العالم في تصنيف الفيفا لـ17 تشرين الأول/أكتوبر (وليس تشرين الثاني/نوفمبر الذي يصب في مصلحة المنتخبات التي خاضت الملحق).

وأوضح الاتحاد الدولي في بيان له في 4 تشرين الأول/أكتوبر الماضي عقب اجتماع للجنته التنفيذية أنّ المستويات الأخرى "ستشكّل على اعتبار المعايير الجغرافية والرياضية". وسيكون الجواب في 3 كانون الأول/ديسمبر من قبل اللجنة المنظّمة لكأس العالم.



المصدر