# ( تور )!! أنهُ اله الخير في الميثلوجيا اليونانيه..! أنهُ تصور أسطوري للعالم يفسرُ بكاء السماء بالمطر..! كيما ينمو كل شىء..! وتكون المحاصيل جيده..! لقد كان بمثابةِ قوى الخير لهم..!

# وحين تكفُ السماء تلك الدموع عنهم..! أعتقدو أن ذلك يعود إلى ( الجبابرة )..!! الذي يحاولون بحيلٍ ماهرةٍ تدمير العالم..! صراع فكري ظل يلازمهم أن هناك حرب دائمةً بين آله الخير ( تور )!! وآله الشر ( الجبابرة )!!

# ذاك الصراع الفكري الذي أضحى منهُ الثمانيني الوقور ينن ألماً..! وسط أمواج تلطم بهِ يمنةً ويسره..!!

# وفي خوض غمار صراعهم الفكري حوله..! قرر العميد الا يعود .. وكيما هو أراد أن يعطيهم درساً أن الأنقسام لن يجدي نفعاً..! وسبيل عودتي أن تحققو معنى أسمي..! أنها حكمتهُ لكنهم لايعقلون..!!

# صراعات شرفيه..! وأنقسامات لمناصريه..! وتعاطي أعلامي تسير بهِ المصلحه.. أنها مسألةُ أعتقادات ياساده..! وكلي أمل ألا تندهش ياصديقي أن يفتح ثلةً من القوم فتحات في رؤسهم اذا ما ( أعتقدو )!! أن ذلك سيشفي ألامهم حقاً..!!

# الجريمةُ التي أرتكبت بحق العميد..! أن الرأي حولهُ تحول إلى أعتقاد ويقين..! لدرجةِ أن الشخص الذي يؤمن برأيه وأعتقاده لايشعر بالتأكد أو اليقين فقط..! بل يثير ذالك حفيظته كثيراً ولربما تجنب الدخول في مناقشةٍ اذا ماشكك أحدٌ خلالها في هذا الأيمان أو الأعتقاد..! وهل تجرؤ على مناقشةِ أحدٍ في أعتقادهِ الديني..!؟ لا أعتقدُ ذالك البته ياصديقي..!!

# حتى والعميد في محنتهِ قدم درساً مفادهُ أن ثلةً من مناصريه يعتلون المثاليةَ عنوةً عندما رددو أن الأختلاف لايفسد للود قضيه وأنهم كالبغباء الأفريقي الذي لا يعي معناها جيداً على أرض الواقع..!!

# كي يعود العميد يجب أن نحول الأعتقاد إلى وجهة نظر والأخيرة بطبيعة الحال قد تتغير مع معطيات الأحداث أما سلباً أو أيجاباً..! وليس كالأعتقاد الذي لا يجيز سوى مصطلح ( المؤامره )!! لكل من يحاول مخالفته..!!

# وأن لم يحدث سيبقى الثمانيني الوقور تحت وطأة صراع فكري لم ولن ينتهي..!!

إلى اللقاء .