أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


خطأ مَن يقول: ( اليوم لا وقت للقراءة ! ) بل القراءة هي التي تُعطي الوقت!!


قالت عابدة المؤيد العظم في "جدِّي علي الطنطاوي كما عرفته" ( ص 198 / ط. دار ابن حزم ) : يقول الناس اليوم: ( لا وقت للقراءة )! ولا يعرفون أن القراءة هي التي تُعطي الوقت! ولا تعجبوا، فالإنسان يتعلّم من تجاربه، وهذا حق، ولكن حياة الإنسان قصيرة ولا يمكنه تجربة كلّ شيء ليتعلّم، وأفضل طريقة للتعلّم هي الاستفادة من تجارب الآخرين، والقراءة توفّر هذا. والإنسان قد ينسى المعلومات التي قرأها، ولكن يبقى له أهم شيئين؛ "الحكمة" و "بُعْد النظر"، فالقراءة تنمّي العقل، ونتعلّم منها كيف ننظِّم أمورنا وكيف ندبّر حياتنا، وتساعدنا على السرعة في الحساب والدقة في الوصول إلى النتائج، وفي تقدير الأحجام والأبعاد الفراغية، إلخ.
============

الكناشة البيروتية 912