تقرير يتوقع نشاط بورصات المملكة والإمارات وقطر خلال الفترة المقبلة


الأسواق المالية بدأت تسجل حجم تداول مرتفع

رصد تقرير متخصص أمس مؤشرات إيجابية بدأت تظهر في اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي ضمن قطاعات عدة، منها قطاعات البيع بالتّجزئة والسياحة والعقارات والبنى التحتية.
وقال التقرير الذي وزعته مؤسسة "ديلويت الشرق الاوسط" المتخصصة ان بعض الأسواق في منطقة الشرق الاوسط بدأت تسجل حجم تداول أكثر ارتفاعا، واهتماما متزايدا من قبل المستثمرين الأجانب.
وأشار الاستطلاع الذي أعدته "ديلويت الشرق الأوسط" عن الثقة بالأسواق المالية في المنطقة تحت عنوان "من التقدم المتواني الى التقدم السريع"، الى أنه من المتوقع أن تصبح بورصة المملكة، وسوق دبي المالية وبورصة قطر من أكثر الأسواق المالية نشاطاً في دول مجلس التعاون الخليجي خلال الأشهر الاثني عشرة المقبلة، الى جانب ازدياد ملحوظ في عدد المصدرين الذين يتطلعون إلى اطلاق اكتتابات عامّة اقليمياً وفي عدد من الأسواق الماليّة العالميّة.
وقال الاستطلاع ان القطاعات التي من المتوقّع أن تُحدث نمواً في دول مجلس التعاون الخليجي تتضمن قطاعات البنى التحتية، والبيع بالتجزئة، والنفط والغاز، والتصنيع.
ولاحظ الاستطلاع انّ الارتفاع في حجم التداول في الاسواق المالية سببه بحث المستثمرين الأجانب "عن ملاذ آمن بعيداً عن الاضطرابات السياسية والاجتماعية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط. ويؤثر ذلك إيجاباً على قطاع العقارات وقيمة الأسهم المالية في دول مجلس التعاون الخليجي ولاسيما الإمارات.