في أ حد القرى المضيئةحكم حاكم ظالم لايحب احد ولا يحبه احد ، عاش فلاح طيب يحب الجميع ويحبه الجميع مع ابنته التي كانت هي وإياه السر في أضاءة القرية اما الملك فقد جعل القريه مظلمة حتى لم يعد أحد يومهما ، فقد كان يحكم بكل أنواع الظلم ،يأمر وينهى حسيما يريد ،ولا يهتم يأمر احد ، ولم يكن احد يجرؤ على معارضته ، كان أذا أراد شياء يأمر يأخذه يكن احد يجرؤ علي معارضته ، كان إذا أراد شيىئا يأمر بأخذه دون أن يعطي حقه ومن عارضه يؤمر يحبسة اما الفلاح المضيء للقرية مع ابنته الجميلة التي كانت تدعا هند يقومون بحرث الأرض والزرع والحصد ، وكان يعطون الناس والثمار ولا يطلبون ثمن ما يعطون كانت هند التي ورثت الجمال كلة عن أمها الراحلة وطييبه القلب ، حب الناس،الخير ، ورثت عن أبيها كل شيء ،تساعد أباها في الحرث والحصد والتريب ، وأحيانا تبيع كانوا راضين بهذا الحال لكن الملك الذي يكره الناس ويحب الظلم وان يرى الناس مساكين ولايحب ان يراهم فرحين وأرضين ابدا غضب برضا الفلاح وابنته ورض الناس عنهم وحبهم إياهم ،فلم يحب ان يري هذا الرجل وابنته سعداء أبداً ، فقكر كيف يفسد فرحتهم ورضا أهل القرية عنهم وحبهم أياهم ،فلم يجد سوى ان يتزوج ابنته ،وهو يعرف أنه ظالم ،وما من أحد يقبل الزواج بظالم، وإن لم توافق سوف يطردهم من القرية ،وبهذا يكون قد نغص عيشتهم وأفسد رضا أهل القرية عنهم ، وفي صباح اليوم التالي على التوالي ، ذهب المك الي الفلاح وقال له : سأ تزوج ابنتك هند أو أن تطردوا من هذه القرية، لديك يومين فقط لتفكر في هذا الموضوع ثم سأعود لأخذ القرار .
وفي المساء أخبر الفلاح ابنته بما حدث معه والملك في الصباح وسألها عن رأيها ،ففكرت ثم قالت : أقبل الزواج به ولكن بشرط سأتركه للملك حين يأتي .
وبعد اليومين جاء الملك ليأخذ القرار ،وكان فرحاً جداً لأنه سينغص عيشة الفلاح الطيب ويفسد فرحة أهل القرية بوجوده معهم. وعند وصوله لبيت الفلاح اصطنع الأدب وطرق الباب بلطف ،ولكن عندما فتح الفلاح الباب أظهر صورته الحقيقية وسأل بكل غضب : ما هو القرار؟ قال الفلاح اسمعه من صاحبة الشأن فهي من ستعيش ولها وحدها بإعطاء القرار فأجابت هند أوافق ،لكن بشرط ،قال الملك غاضباً : تكلمي بسرعة ،قالت أن يكون مهري المزرعة وأن أزور أبي كل يوم ، هلع الملك فقال :- انا لست موافقا ، هيا إخراجا من القريه حالا ، ولم يترك لهما فرصة لتوضيب أشيائهما وعندما خرجوا ،قال لهم المك أصبحتم متشردين وانا أصبحت سعيدا
قال الفلاح بل أنا السعيد لأني خرجت من قرتيك ايها الظالم
فساروا حتي وصلوا ليلا التي القرية المجاورة وكان يحكمها ملك عادل لايحب ظلم احد ، ولظلمة الليل وتعبهما الشديد فرشا ليناما على الأرض ولم يكلما احد ولكن عندما استيقظا ،استقظا على ضحك الناس عليهم ،كانا في وسط كم هائل من الناس منهم من يضحك ومنهم من هو خائف ويقول غرباء عن القرية سألهم اين قصر المك لأتحدث معة فأشاروا علية فذهبوا الي المك وعندما دخلا اليه وسلما رد السلام عليهم ثم سألهما :- من اين جئتما ؟ ولماذا أتيتما هنا ؟ أجاب الفلاح آسفا على حالهما لقد طردوا من قريتنا.
تعجب الملك وسأله لماذا؟
حكي الفلاح حكايته هو وابنته مع ملك قريتهم من البداية حتي النهاية .
استضافها الملك في منزل المحتاجين والمسافرين .
قال الفلاح سأسكن فيه إلى ان اجد لى عملا يكسبني الرزق وابني لنا بيتا هنا في قرتيك الجميلة طمعا في ألا نظلم عندك هنا .
اقترح عليه الملك بالعمل في مزرعته ،لانه لم يجد احد ليهتم بها ويرعاها .ثم بعث عينا ليرى ما سبب خروجهما من قريتهما ، فقط ليطمئن قلبه من هذا الرجل الغريب ،فعاد اليه بالخبر اليقين بانه طرد منها لانه لم يرض ان يزوج ابنته لذك المك كما انه جاء إلى هذه القرية ليبدأ فيها حياه جديده .
في الصباح أعطى الملك للفلاح بيتا داخل المزرعة ليعمل فيها وهو مرتاح البال شريطه ان يتزوج ابنته هندا ،فوافق ، ثم ذهب لابنته وهو غير راضي عن فعلته ،ولكن ما باليد حلية ، ثم ذهب لابنته خائفا . كما توقع عاتبته ابنته ولكن أجابت بالموافقة رغما عنها كي ترضي والدها وذهبت غاضبة
وفي الصباح بينما كانت هند تحضر الفطور وهي مشغولة البال بما قال والدها البارحة ،أمسكت بسكين حاده كي تقطع الخيار ،جرحت يدها جرحا عميقا وكنها لم تشعر بذلك في للحظه دخل أبوها ليساعدها في تحضير الفطور ،ففاقت من شرودها من صراخ أبيها العالي فنظرت اليه وقالت مابك يا أبي ليس إلا دما !رد عليها أبوها أعلم انه دم ، لاتتحركي حتي اجلب الطبيب ،كان الطبيب عجوزا خرفا ، وعندما وصل إلى البيت ونظر إلى يدها قال اتبحث عني لشيء بسيط كهذا فقال الفلاح عالجها ولك الأجرة ، ثم عالجها وقال لها لا تسرحي وانتي تمسكين السكين
ثم ذهب ولم يتقاظي أجره .
وفي الصباح سألها أبوها مره أخرى على رأيها فقالت حزينة انا مواقفة فذهب الفلاح غاضبا الي قصر الملك وقال له لا أريد هذه المزرعة التي ستفرق بيني وبين ابنتي .
فقال الملك لماذا؟ ماذا حصل ؟!فحكي الفلاح كل شيء فقال المك :كان هذا اختبار وأحسنت الاختيار ،فقال الفلاح إذا سأعمل انا وابنتي في المزرعة دون شروط .فقال الملك :نعم نعم
فذهب الفلاح لابنته سعيدا وأخبرها ان هذا كان امتحان ليس إلا ، وان المزرعة أصبحت لهم
وفي صباح اليوم التالي جاء رجل من قرية الفلاح ونعى خبر موت الملك للفلاح وقال له :لقد اخترناك لتقوم بمقامه ،فما رأيك؟
أجابه الفلاح :شكرا لانك اخبرتني لكني أحببت عملي كفلاح وأحببت مهنتي اما مهنة الملك فهي تحتاج لمسؤولية كبيرة وأمانة عظيمة ،وانا لا اصلح لها. أتفهم ذلك؟!
ومع مرور الأيام فُتحت مدرسة متوسطة لجميع أفراد القرية وسجلت فيها هند ثم عملت مدرسة فيها وعلمت كل أطفال القرية ؛الغني منهم والفقير رغم أنها كانت تحلم في ان تعود لقريتها حيث بقي والدها يعمل فلاحا هناك وأصبحت مزرعته أكبر مزعة في القرية .
وجاء اليوم الذي فرح الفلاح بابنته هند وتزوجت بشاب قوي البنية رجيح العقل يساعد وإلها في المزرعة ،وأنجبا طفلين ثم عاشوا بسعادة وهناء .....وكما قالت هند حكمتها (النقود ان ذهبت تعود لكن السعادة لا تقدر بالنقود)
،