أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى صداع ما بعد الإفطار، هو قيام الصائم بتناول كميات كبيرة من الأطعمة، مما ينتج عنه ضخ الدم بشكل أكبر في اتجاه الجهاز الهضمي للتعامل مع حدث الإفطار, وعليه تنقص نسبياً كمية الدم المخصصة للمخ، وهكذا ينقص الأكسجين والجلوكوز المحمل للدماغ فيحدث الصداع.

وحتى نتجنب حدوث الصداع خلال أيام الصيام علينا اتباع بعض النصائح التي يؤكد عليها الأطباء على النحو التالي:

- الالتزام بوجبة السحور وتأخيرها قدر الإمكان على أن تحتوي على نسبة سكريات عالية نوعاً ما.

أما مرضى السكر الذين يعانون نفس مشكلة الصداع فعليهم مراجعة طبيبهم المعالج لإعادة ضبط جرعات الأدوية وأوقاتها والوجبات.

ويجب الحرص على تناول البقوليات كالفول والعدس في وجبة السحور؛ لأنها تحافظ على مستوى من الجلوكوز في الدم لفترة طويلة, مما يساعدك على إكمال يومك بحيوية ونشاط.

- التقليل تدريجياً من كمية المنبهات -الشاي والقهوة والمياة الغازية والكاكاو والشيكولاتة- التي تتناولها خلال اليوم فهذا يقلل من نسبة الكافيين في الدم بشكل تدريجي, والذي يؤثر انخفاضه المفاجئ على الحالة المزاجية أثناء الصيام, ويسبب الصداع والعصبية.