روبن بطل الضياع

دائما وفي شتى مجالات الرويات والقصص يكون البطل هو المنتصر بفضل الله ثم فضل قدراته وإمكاناته

وكذلك عالم المستطيل الأخضر قد يحسم نجومية المباراة لاعب تحرك في آخر أوقات المباراة ليحرز هدف يجعله يدخل عالم الأساطير
ولكن هناك لاعب غير كل المفاهيم عن نهايات الأبطال البطولية والتي تأتي دائما بالنصر
فاريين روبن هو البطل الذي يأتي في البداية ليصنع المستحيلات ولكن إذا وصل إلى النهايات يصبح اريين روبن البطل الذي تشير عليه جماهيره وتحمله المسؤلية على خسارة الكأس بسبب الفرص السهلة التي أتحيت له ليحسم الأمور ولكن لأنه يريد أن يكون بطل من نوع أخر يهدر تلك الفرص ليصبح بطل الضياع
وكلكم تذكرون نهائي كأس العالم بين أسبانيا وهولندا وكان روبن بطل في ضياع الفرص السهلة
كما كان هو البطل في نهائي الابطال بين تشلسي وبايرميونخ
بتضيع ضربة جزاء
وجاء النهائي الأخر في كأس الأبطال بين بايرميونخ وبروسيا
وفي الشوط الأول كل الدلائل كلها تؤشر أن روبن سيعد توهج البطل الضايع بتضيعه فرص سهلة في الشوط الأول
ولكن كما قيل الصديق وقت الضيق ساهم فرنك ريبيري في نزع هذا اللقب البئيس من زميله في الفريق ليقدم له أول لمسة حنان أستطاع روبن أن يمرر تمريرة حاسمة نتج منها الهدف الأول
ولكن ريبيري كان يريد لروبن أن يكون البطل الذي جلب الانتصار في أخر انفاس المباراة ليمرر له كورة ذهبية أودعها روبن الشباك ليصبح بهذا البطل المتوهج الذي حقق الإنتصار
وبهذا الهدف إنتهى مشوار البطل الضائع إلى بداية مشوار البطل الصانع للإنتصارات